قال إيهاب جلال، المدير الفني للإسماعيلي، إنه فضل الصمت وعدم الحديث عن تجربته القصيرة مع منتخب مصر، التي استمرت 3 مباريات فقط.
وأكد جلال، عبر تصريحات لإذاعة (أون سبورت) اليوم الاثنين، أنه لم يندم على هذه التجربة “التي يتشرف بها أي مدرب، خاصة أنها تكليف، لكنها لم تستمر طويلا”.
وأردف: “فزنا على غينيا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، ووعدت بتطوير الأداء بعد معسكر يونيو.. الأداء كان هزيلا أمام إثيوبيا، وتلقينا هزيمة مستحقة لأسباب عديدة لا تتعلق بالملعب فقط.. لكني أتحمل المسؤولية”.
وأشار إلى أنه توقع الرحيل عقب الخسارة أمام إثيوبيا (0-2)، وكان يشعر بأن مباراة كوريا الجنوبية الودية (4-1) ستكون الأخيرة له، لذا حجز تذاكر السفر إلى أمريكا قبل رحلة كوريا.
وتابع: “لم أحصل على أي حماية من مسؤولي الاتحاد المصري، رغم أن اتفاقنا كان طويل الأمد، لإحداث تطوير شامل في الكرة المصرية”.
العلاقة مع صلاح
وحول علاقته بمحمد صلاح، نجم ليفربول، قال جلال إن اللاعب عانى من الإصابة أثناء المعسكر، واتفق معه على خوض مباراة غينيا فقط، وعدم اللعب أمام إثيوبيا وكوريا الجنوبية، كي يحصل على راحة.
وأضاف أن الجماهير تنتظر من صلاح فعل كل شيء، لكنه في النهاية لاعب داخل فريق، معتبرا أن الانتقادات التي يتعرض لها مهاجم ليفربول، مصدرها لاعبون تفوق عليهم في تجربة الاحتراف.
وواصل: “صلاح تفاعل مع خبر إقالتي، ووجه لي رسالة عبر الهاتف، قائلا: ألم أخبرك؟”.
وعن تجربته الحالية مع الإسماعيلي، وإشارته لبعض جماهير الفريق كأنهم يتقاضون أموالا، عقب الخسارة أمام بلدية المحلة، قال جلال: “هذه المباراة كانت دون جمهور، لكني فوجئت بأحد الأشخاص يهاجمني بقوة، ويعترض على مشاركة إيريك تراوري، وهو ما أثار حفيظتي”.
واستدرك: “لكني تحدثت مع هذا الشخص في اليوم التالي، وشرحت له أسباب الدفع بتراوري.. ليس من حق الجماهير، في رأيي، الهجوم على لاعب أو مدرب.. ربما يكون من الأفضل أن يطالبوا الإدارة برحيل أي عنصر، لكن التجاوز ضد اللاعب أو المدرب مرفوض”.