قال وزير المالية الكويتي، خليفة مساعد حماده، إن العالم يمر بظروف استثنائية والكويت ليست بمنأى عن هذه التغيرات.
وأوضح حماده، بحسب الجريدة، أن المالية العامة تمر بمرحلة حرجة تتطلب تضافر الجهود وعمل جميع الجهات كفريق واحد لتحقيق استدامتها، ويد التعاون دائماً ممدودة للجميع للوصول عند حلول دائمة تعمل على تعزيز السيولة في صندوق الاحتياطي العام (خزينة الدولة)، وعلى تطوير المالية العامة بالإضافة إلى تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة من مجلس الوزراء.
وأضاف بأنه فيما يخص احتياطيات الدولة، نؤكد على أن حجم أصول صندوق الأجيال القادمة في نمو مستمر بفضل جهود القائمين عليه وتحسن الأسواق العالمية، ولكن صندوق الاحتياطي العام يُعاني من تحديات جوهرية في السيولة نتيجة السحوبات التي تتم لتغطية العجز في ميزانية الدولة بسبب تدني الإيرادات النفطية.
وأكد حماده على أنه وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في ميزانية الدولة إلا أن السلطة التنفيذية ملتزمة بمراعاة المستوى المعيشي للمواطن، وملتزمة أيضاً بتنفيذ مشاريعها التنموية وتحفيز النمو الاقتصادي ودعم النمو في معدل الناتج المحلي.