أظهرت تعاملات البورصة الكويتية في شهر يناير/كانون ثاني الماضي، توجه المستثمرين الأجانب إلى (الشراء)، حيث بلغ صافي استثماراتهم بنهاية الفترة 37.28مليون دينار (123.4 مليون دولار) في جانب الشراء.
بحسب البيانات المُتاحة على موقع البورصة، بلغت حصيلة مشريات الأجانب (أفراد – مؤسسات وشركات – صناديق) بالبورصة الكويتية في يناير الماضي، نحو 142.39 مليون دينار، مقابل 105.11 مليون دينار قيمة المبيعات خلال الفترة.
في المقابل، جاءت محصلة الاستثمار المحلي في بورصة الكويت (بيعية) خلال شهر يناير الماضي، بقيمة تُقدر بنحو 20.85 مليون دينار، حيث تم تسجيل عمليات شرائية بقيمة 680.42 مليون دينار، مقابل نحو 701.27 مليون دينار في جانب البيع.
كما شكل الاستثمار الخليجي في بورصة الكويت محصلة (بيعية) في الشهر الماضي، بقيمة تُقدر بنحو 16.43 مليون دينار، حيث بلغت قيمة عمليات الشراء الخليجي بالبورصة 23.56 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 39.99 مليون دينار في جانب البيع.
واستحوذ الأجانب والخليجيون على نحو 19.6% من إجمالي قيمة مشتريات البورصة الكويتية في يناير الماضي، فيما شكلت مبيعاتهم حوالي 17.1% من الإجمالي والبالغ بنهاية الفترة 846.37 مليون دينار.
على الجانب الآخر، استحوذ الكويتيون على نحو 80.4% من إجمالي قيمة مشتريات البورصة الكويتية في الشهر الماضي، فيما شكلت مبيعاتهم حوالي 82.9% من الإجمالي.
كانت البورصة الكويتية ارتفعت في شهر يناير الماضي وسط أجواء إيجابية نتيجة طرح لقاحات فيروس كورونا والتحسن الملحوظ الذي طرأ على أسعار النفط، والتفاؤل بالإعلان قريباً عن حكومة كويتية جديدة تُلبي احتياجات المواطنين.
وصعد مؤشر السوق الأول بنهاية يناير بنسبة 4.24%، كما ارتفع المؤشر الرئيسي 4.15%، وسجل “رئيسي 50” نمواً شهرياً بوتيرة أكبر بنحو 5.22%. وبالمحصلة، ارتفع المؤشر العام للبورصة خلال الشهر بواقع 4.22%.