بشّر وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة المغربي، محمد بنشعبون، اليوم الثلاثاء، بأيام مُزدهرة لاقتصاد بلاده خلال العام الجاري.
وأكد الوزير المغربي على أن انطلاق حملة التلقيح الواسعة في البلاد مكنت من رؤية نهاية النفق.
آفاق واعدة
وأوضح، في كلمة له ضمن فعالية “صباحيات جمعية خريجي المدرسة العليا للتجارة لباريس في المغرب”، أن الاقتصاد المغربي تنتظره آفاق نمو واعدة خلال عام 2021.
واعتبر أن تعميم اللقاح على المغاربة، سيُمكن من تجاوز الوضع الذي يسود حتى الآن، خاصة إذا مضت الأمور كما هو مخطط لها، على اعتبار أن المغرب اتفق حتى الآن على شراء نحو 2.5 مليون جرعة.
وتحدث الوزير بثقة عالية عن تعافي الاقتصاد المغربي وانتعاشه خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشيرا إلى أن توقعات النمو بالنسبة للمغرب تتراوح بين 4 و5% خلال 2021.
وأشار إلى أن هذه التوقعات، التي تتشاركها الهيئات المتخصصة، لن تمكن من العودة إلى مستوى 2019، “لكننا سنتمكن من تعويض بعض من التراجع المسجل”.
حملة واسعة
وقبل أقل من أسبوع، أطلق العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وذلك عبر تلقيه أولى جرعاته من اللقاح المُضاد لكورونا.
ويُتوقع أن تشمل العملية المغاربة الذين تتجاوز أعمارهم 17 سنة، بغرض الحُصول على مناعة جماعية ضد كورونا، وذلك على عدة مراحل، أولها تلقيح العاملين بالصُفوف الأولى والفئات الصحية الهشة، ثم تعميمها على باقي فئات المجتمع.
وتبعاً للتعليمات الملكية في هذا الصدد، فإن العملية لن تكون إجبارية، لكنها ستكون متاحة بالمجان لجميع المواطنين وأيضاً المُقيمين بطريقة شرعية داخل البلاد.
وبحسب معطيات وزارة الصحة المغربية، فإن أكثر من 200 ألف مغربي تلقوا جُرعاتهم الأولى من لقاح كورونا، وفي انتظار حُصول البقية على جُرعاتهم خلال الأيام القليلة المقبلة.