قال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المري، إن دبي لديها خطة واضحة للغاية حول كيفية التعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن” أن الارتفاع في عدد حالات كورونا سببه عدم الامتثال للقواعد، “فعندما كان معدل الالتزام يصل إلى 98 إلى 99% لم نشهد أي ارتفاع (بالأعداد)، وعندما انخفض ذلك (معدل الإلتزام بالقواعد) من 4 إلى 5 نقطا مئوية ارتفعت الأعداد”.
وعن تزايد أعداد السياح الوافدين، دبي بدأت في يوليو الماضي باستقبال 40 ألف سائح إلى أن وصل العدد في ديسمبر إلى 560 ألف سائح، وهذا رقم كبير، لكنه يبدو ضئيلا بالنسبة للأعداد التي اعتادت أن تستقبلها دبي كل عام خلال تلك الفترة، إذ كانت تستقبل أكثر من 1.5 مليون سائح في ديسمبر كل عام، وما تم استقابله ثلث هذا الرقم، وفقا للمري.
بايدن يتوقع دعم بعض الجمهوريين لخطة الـ 1.9 تريليون دولار
وأوضح أن دبي “على ثقة تامة أننا من خلال برنامج التطعيم الوطني ومع جميع التدابير الاحترازية المعمول، سنكون جاهزين ومستعدين” لاستقابل العالم في معرض اكسبو بالربع الرابع من العام الجاري.
واعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي 6 إجراءات جديدة من التدابير الوقائية يبدأ تطبيقها من يوم الثلاثاء الماضي وحتى نهاية فبراير الجاري، وذلك بهدف حماية المجتمع من تفشي كورونا.
وشملت القرارات الجديدة خفض الأعداد في دور السينما والأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية داخل القاعات المغلقة 50% وخفض القدرة الاستيعابية في مراكز التسوق لتصل إلى 70%، وإلزام المنشآت الفندقية بعدم تجاوز الحجوزات الجديدة لديها 70% وتحديد مستخدمي أحواض السباحة والشواطئ الخاصة في الفنادق بـ70%.
وإلزام المطاعم والمقاهي بإغلاق أبوابها في موعد أقصاه الواحدة بعد منتصف الليل. وأكدت اللجنة تكثيف الرقابة وحملات التفتيش لضمان التطبيق الدقيق للتدابير، مشددة على أنه لن يكون هناك أي تهاون في التعامل مع المخالفات على كل من يثبت تعمده التغاضي عن اتباع تلك الإجراءات أو عدم تطبيقها بصورة دقيقة.