قال ناصر المهاشير، وكيل التواصل مع المستثمرين في وزارة الاستثمار، أن السعودية تعمل على تطوير المشهد الاستثماري، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إليها، من خلال تطبيق حوافز وأنظمة تعمل على تحسين التنافسية.
جاءت تصريحات ناصر المهاشير، خلال ندوة افتراضية بعنوان “إتاحة فرص الأعمال والاستثمار في المملكة” نظمتها وزارة الاستثمار، ومجلس الأعمال السعودي القبرصي، وفقاً لوكالة أنباء السعودية “واس”، اليوم الثلاثاء.
وناقش المشاركون في الندوة، عوامل جاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، وكيفية بدء رحلة الاستثمار، وسهولة ممارسة الأعمال في مختلف القطاعات الواعدة في المملكة.
وشهدت الندوة مشاركة وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية، ناتاشا باليديس، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية قبرص، خالد بن محمد الشريف.
وبين المهاشير، أن وزارة الاستثمار تسعى لجعل المملكة وجهة استثمارية عالمية جاذبة، بالإضافة إلى مساعدة الشركات المحلية والعالمية للوصول إلى الفرص المتنوعة عبر اقتصاد مجموعة العشرين.
وأفاد المهاشير، بأن المملكة أظهرت خلال جائحة COVID-19، قيادة استثنائية وفعالة لضمان سلامة وصحة المواطن والمقيم وحماية الوظائف والأعمال والاقتصاد.
وأشار، إلى أن المملكة في عام 2020 شهدت زيادة بنسبة 7 بالمائة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافدة بقيمة 4.6 مليارات دولار التي سُجلت مقابل الانخفاضات العالمية الشاملة، وفقًا للأونكتاد.
وبين المهاشير، أن المملكة تمتلك إمكانات وفرص مثيرة للمستثمرين، فالمملكة من دول مجموعة العشرين ويبلغ عدد سكانها من الشباب المتعلمين تعليماً عالياً أكثر من 30 مليون شخص، مع حوالي 50 بالمائة تحت سن الـ30 عاماً.
وأشار، إلى أن موقع المملكة المتميز في قلب طرق التجارة العالمية الرئيسة يعد محركًا رئيسًا في نمو سوق الخدمات اللوجستية في المملكة.
وألمح، إلى أن قيمة قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة حاليًا 19 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون سوق الخدمات اللوجستية الأسرع نموًا في العالم حيث يمثل 12 بالمائة من التجارة البحرية العالمية يعبر عبر البحر الأحمر.