توقعت شركة كيرني ومقرها الولايات المتحدة، أن التجارة الإلكترونية في دول الخليج ستشهد نموا بوتيرة سريعة بدعم من التحول الى التسوق عبر الانترنت خلال جائحة كورونا.
وتوقعت تسارع وتيرة إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية في دول الخليج لتصل إلى 52 مليار دولار سنويا بحلول 2025.
وعزت النمو المتوقع إلى التحول الذي كان دافعه الجائحة، إلى التسوق عبر الإنترنت والارتفاع المعتاد في العملاء المتمرسين رقمياً، لاسيما جيل الألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما تقريبا)، الذين يشكلون حوالي %45 من السكان. وبحسب «كيرني» فإن %60 من جيل الألفية في دول الخليج يتسوقون عبر الإنترنت.
تباين النمو
وقالت «كيرني» إنها تتوقع أن يتباين النمو في التجارة الالكترونية في دول الخليج حسب القطاع في 2025، اذ توقعت نمو مبيعات الإلكترونيات والأجهزة الإلكترونية الى 11.5 مليار دولار في 2025 وأن يصل حجم مبيعات الموضة ومنتجات الجمال الى 10.6 مليارات دولار في 2025، في حين توقعت أن تسجل مبيعات الألعاب والترفيه 8.9 مليارات دولار، والمواد الغذائية ومنتجات العناية الشخصية 6.1 مليارات دولار، والأثاث والمنتجات المنزلية 1.6 مليار دولار
وبغض النظر عن التقدم المحرز، فإن التجارة الإلكترونية في دول الخليج لاتزال صغيرة مقارنة بالدول الرئيسية الكبيرة.
هيمنة صينية
ويقدر موقع «أي ماركتر» أن يبلغ إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية 4.9 تريليونات دولار في 2021، وأن ستبقى الصين هي المهيمنة على التجارة الإلكترونية، حيث تمثل %57 تقريباً من الإجمالي، متوقعاً أن تبلغ مبيعات التجارة الالكترونية في دول الخليج 29 مليار دولار في 2021، أي أقل من %1 من الإجمالي العالمي.
وكان دخل التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون قد بلغ 3.5 مليارات دولار في 2015، أي %0.4 من إجمالي الناتج المحلي، لكنه تضاعف في 2020 أربع مرات إلى 21.6 مليار دولار.
