توقع مشاركون في ثاني أكبر تجمع عالمي لصناعة البلاستيك والبتروكيماويات ارتفاع الطلب على هذا القطاع.
ويصل حجم عائدات مبيعات صناعة البتروكيماويات الخليجية إلى 100 مليار دولار مقارنة بنحو 72.5 مليار دولار خلال عام 2019، وهو ما يشكل تقريبا 2% من إجمالي قيمة مبيعات الصناعة العالمية.
وبلغ حجم إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من البتروكيماويات في 2019 نحو 175 مليون طن، تشكل 8.5% من إجمالي الإنتاج العالمي.
وتوقع خبراء أن يشهد قطاع البتروكيماويات نموا كبيرا خلال السنوات الخمس المقبلة، ليصل إلى أكثر من 2.3 مليار طن في عام 2026، خصوصا مع دخول 1158 مصنعا جديدا للتشغيل بحلول عام 2030.
كما حقق قطاع البتروكيماويات الخليجي إيرادات بلغت 84.1 مليار دولار في عام 2018، حيث بلغت إنتاجية القطاع نحو 174.8 مليون طن لترتفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2.8%.
وتستهدف المملكة العربية السعودية، وفق رؤيتها 2030، أن تكون الأولى في إنتاج وتصدير البتروكيماويات في العالم خلال السنوات السبع المقبلة على الأقل، خاصة مع تنفيذها خطة لزيادة إنتاجها بنسبة 20% سنويا في المجال، بإنشاء مشروعات جديدة.
ويحتل قطاع البتروكيماويات المرتبة الثانية في الاقتصاديات الخليجية، كما يعد من أكبر القطاعات الإنتاجية غير النفطية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، حتى أصبح قطاع الصناعات البتروكيماوية يشكل أحد أهم الأنشطة الصناعية التحويلية ومورداً أساسياً للصناعات البتروكيميائية في العالم، إلا أن دول الخليج تتفاوت من دولة إلى أخرى في اعتمادها على هذا القطاع الحيوي.