العقار يمرض ولا يموت، ولا شك ان فيروس كورونا أصاب هذا القطاع الحيوي الهام، خاصة العقار الاستثماري والتجاري، ففترات الإغلاق تركت بصماتها على أصحاب الأعمال والمحال.
أما العقار الاستثماري، فشهد انخفاض نسب الاشغال الى اقل من 85%، ولا شك أن مغادرة نحو 95 الف مقيم الكويت نهائيا منذ بداية الجائحة هو السبب الرئيسي وراء انتشار لافتات “شقق فارغة للإيجار” في جميع مناطق الكويت.
وقد أدى ذلك الى تخفيض الإيجارات بنسب متفاوتة حسب المنطقة والمساحة.
ويرى المتخصصون أنه على الرغم من الكبوة التي شهدها السوق خلال فترة كورونا الا ان هناك حالة تعافي.
وقد أشار تقرير أعده بنك الكويت الوطني أن مبيعات العقار شهدت نمواً ملحوظاً في الربع الثالث من العام الحالي، لتتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، حيث تجاوز إجمالي المبيعات في الربع الثالث المليار دينار بنسبة نمو %16 على أساس ربع سنوي مدعومة بنشاط قوي في القطاع السكني، وتحسن في مبيعات القطاعيين التجاري والاستثماري، إلا أنهما يظلا أقل من مستويات ما قبل الجائحة.
