قررت بريطانيا السماح بسحب طوعي من احتياطيات النفط لدى القطاع الخاص، استجابة لمسعى لسحب عالمي من الاحتياطيات النفطية تقوده الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة في بيان بالبريد الالكتروني «إذا اختارت شركات استخدام هذه المرونة فإنها ستفرج عما يعادل 1.5 مليون برميل من النفط»
وتابع قائلا: «هذا لا يؤثر على احتياطيات النفط للمملكة المتحدة التي هي مرتفعة بشكل كبير عن مستوى التسعين يوما الذي تطلبه وكالة الطاقة الدولية».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قرر اليوم الإفراج عن 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط، في قرار اعتبر بمثابة تصعيد مع تحالف أوبك بلس.
وأشار البيت الأبيض إلى أن واشنطن ستستخدم مخزونها النفطي الاستراتيجي بالتنسيق مع دول أخرى، كما سيتم التنسيق مع الصين والهند واليابان وبريطانيا وكورويا الجنوبية لاستخدام احتياطي النفط.
وجاء الطلب بعدما لم تتمكن الحكومة الأميركية من إقناع تحالف «أوبك+» بضخ المزيد من النفط، وتجادل المجموعة التي تضم كبار منتجي النفط بأنه لا يوجد نقص في المعروض العالمي من الخام.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد طلب من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان تنفيذ سحب منسق من الاحتياطيات النفطية، بينما تقفز أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وسط تراجع كبير في شعبيته قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في العام المقبل.