تراجعت غالبية مؤشرات الأسواق الكبرى في المنطقة في تعاملات الأسبوع المنقضي في خضم استمرار الضغوط البيعية بالتزامن مع المخاوف المتعلقة باقترار إغلاق جديد بفعل المتحور أوميكرون.
وجاءت التراجعات الأسبوعية بعد شهر عصيب وهو الشهر المنصرم والذي شهد تراجع كافة أسواق المنطقة فيما بدا انها موجة تصحيح بعد سلسلة ارتفاعات متتالية.
وسجل السوق السعودي تراجعات للأسبوع الثالث على التوالي فيما تراجعت أيضا بورصتا قطر والكويت على صعيد التعاملات الأسبوعية.
وأسواق الإمارات عطلة يومي الأربعاء والخميس بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني.
السوق الكويتي يسجل تراجعات للأسبوع الثالث تواليا لكن مع سيولة قياسية
تراجع المؤشر الرئيسي للسوق الكويتي للأسبوع الثالت على التوالي ولكن مع تسجيل أكبر وتيرة هبوط أسبوعية في أكثر من عام وبالتحديد منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.
وأغلق المؤشر متراجعا بنحو 2.4% حول أدنى مستوياته منذ أواخر الشهر قبل الماضي حول مستويات 7500 نقطة.
وعلى صعيد سيولة السوق، بلغت قيم التداول على الأسهم المدرجة على مؤشر السوق الرئيسي نحو 284 مليون دينار في أسبوع وهو أعلى مستوى مسجل في أكثر من عام أيضا.
بورصة قطر تسجل تراجعات أسبوعية مع استمرار الضغوط على الأسهم القيادية
سجل المؤشر الرئيسي لبورصة قطر تراجعات أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي ولكن بأكبر وتيرة هبوط أسبوعية منذ مايو آيار الماضي.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 1.5% قرب أدنى إغلاق مسجل في آواخر أكتوبر الماضي.
وتزامن هبوط السوق مع تراجع شبه جماعي للأسهم القيادية.
السوق السعودي يسجل ثاني أطول موجة خسائر أسبوعية في 2021
أنهى السوق السعودي تعاملات الأسبوع المنصرم على تراجعات للأسبوع الثالث على التوالي مع ضغوط قوية على الأسهم القيادية وموجة بيع اجتاحت السوق بعد سلسلة مكاسب
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 3.5% وهي أكبر وتيرة تراجع أسبوعية في أكثر من عام وبالتحديد منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.
وسجلت سيولة السوق أعلى مستوياتها في نحو شهر مع تخطيها عتبة 46 مليار ريال.