قالت شركة ”شيونوجي“ اليابانية للأدوية، اليوم الأحد، إن بيانات جديدة أظهرت أن علاجا تجريبيا لكوفيد-19 من إنتاجها، قضى سريعا على الفيروس المسبب للمرض، في مرحلة متقدمة من تجارب سريرية.
وتطمح الشركة في أن يحقق العلاج التجريبي، وهو عبارة عن أقراص، انتشارا عالميا بعد حصوله على موافقة الجهات التنظيمية في اليابان، التي تقوم بفحصه حاليا.
وأضافت أن النتائج التي صدرت، اليوم الأحد، أظهرت أن الدواء حَسن الأعراض التنفسية والحمى التي يسببها المرض، على ما أوردت ”رويترز“.
وأشارت الشركة، في آذار/مارس، إلى أنها ستطلق المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للعلاج عالميا بدعم من الحكومة الأمريكية.
وكانت شركة ”فايزر/ بيونتيك“ أعلنت، نهاية العام الماضي، عن أول دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات القائمة للفيروس.
ويحمل العلاج اسم ”باكسلوفيد Paxlovid“، والذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
و“باكسلوفيد“ مصنوع من مزيج من نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات، هما: (PF-07321332 و Ritonavir)، واللذان تم تصميمهما لمنع فيروس كورونا من التكاثر في الجسم، وبالتالي مساعدة الحالات القائمة في التغلب على العدوى.
ومن المتوقع أن يصبح العقار سلاحًا قويًا في مكافحة الفيروس مع بدء الإنتاج، حيث يمنح الأشخاص المعرضين للإصابة بالمضاعفات الخطيرة للمرض طريقة لتجنب دخول المستشفى.
والجمعة الماضية، قالت منظمة الصحة العالمية إنها ”أوصت بشدة“ بحبوب ”فايزر“ ”باكسلوفيد“ (Paxlovid)، للمرضى الذين يعانون من أشكال أخف من المرض، والذين لا يزالون عرضة لخطر دخول المستشفى، حسبما ذكر موقع ”يورو نيوز“.
ومع ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة من أنها ”قلقة للغاية“ من أن عدم المساواة في الحصول على اللقاحات، سيؤدي مرة أخرى إلى جعل البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ”مدفوعة إلى نهاية قائمة الانتظار“.
وأظهر إحصاء لـ“رويترز“، أمس السبت، أن أكثر من 506.86 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 6.6 مليون إصابة.
وتم تسجيل إصابات بفيروس كورونا في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين، في كانون الأول/ ديسمبر 2019.