قال مسؤولون صحيون أوروبيون إن 266 حالة إصابة مؤكدة و 58 حالة مشتبه فيها لتفشي ميكروب السالمونيلا المرتبط ببيض الفصح المصنوع من الشوكولاتة، أُبلغ عنها حتى الآن في أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية، والغالبية العظمى من الإصابات لأطفال.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن 86.3% من الحالات كانت لأطفال تبلغ أعمارهم 10 أعوام أو أقل.
وبالنسبة إلى الحالات في أوروبا التي تتوفر معلومات عنها نُقل 41.3% منها إلى المستشفى.
ولم يُبلغ عن أي وفيات.
كما أُبلغ عن حالات إصابة في 14 دولة أوروبية، إضافة إلى كندا والولايات المتحدة.
ولا تزال وكالة الاتحاد الأوروبي تشتبه في مصنع بلجيكي باعتباره مصدر المرض.
وقالت الوكالة إن إغلاق المصنع في أبريل/نيسان، وسحب منتجاته عالمياً من الأرفف ”قلل من مخاطر التعرض للمرض، لكن قد تظهر حالات جديدة بسبب العمر الافتراضي الطويل واحتمال تخزين المنتجات في المنازل”.
وفي مستهل أبريل/نيسان أعلنت سلطات الأغذية في العديد من الدول الأوروبية أن شركة فيريرو الإيطالية استدعت دفعات محددة من منتجات شوكولاتة كيندر بسبب الاشتباه في وجود صلة بين المنتجات وتفشي السالمونيلا.
وحُددت سلالتا التفشي وكلتاهما مقاوِمة للأدوية، في 10 من 81 عينة إيجابية من السالمونيلا أُخذت من المصنع البلجيكي في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.
وقالت الوكالة التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها إنها تواصل مراقبة الوضع، وإنها تشجع التعاون الوثيق مع سلطات سلامة الأغذية في البلدان المتضررة.
