تختلف الوصفات العلاجية للبشرة وتتعدد أنواعها، لكن غالبية الفتيات يفضلن الطبيعي منها تجنباً لحدوث أي أعراض جانبية، حتى وصل الأمر بهن إلى الاستعانة بحيوان الحلزون لتمريره على البشرة والاستفادة من الإفرازات التي تخرج منه مباشرة.
يفرز الحلزون مواد كثيرة تدخل في كريمات البشرة والتجميل، لكن اليابان تخطت حدود استخراج المستحضر اللازم إلى استخدامه طازجاً عبر وضع الحيوان على الوجه مباشرة ليتنقَّل ويفرز المواد المفيدة على البشرة.
وتطبيقاً لتلك الوصفة الطبيعية قررت الفتاة المصرية ندى عمرو استخدام الحلزون بعد قراءتها كثيراً عن فوائده واقتناء أحدها في منزلها منذ سنتين بعدما أهداه لها أحد أصدقائها الذين يستوردونه.
تصف ندى تجربتها مع الحلزون باللطيفة: “قرأت عن الموضوع كثيراً وتعرَّفت على فوائده، وبالفعل بدأت أستخدمه نظراً لإرهاق بشرتي واحتوائها على حب الشباب وبقع داكنة”.
أصبح أفضل علاج بالنسبة لي فهو يعمل كمساج ويفرز مواد مختلفة تحتاجها البشرة كالكولاجين، فبدلاً من شراء منتجات يدخل فيها الكولاجين مع بعض المواد الأخرى وجدت من الأفضل التعامل مع المصدر الرئيسي”.
وعن تأثيره، تقول: “بعد 9 جلسات منفصلة تحسَّن ملمس بشرتي كثيراً ولاحظت الفرق، فأنا حريصة على استخدام الحلزون مرة كل يومين”.
أما عن العناية به فتوضح ندى: “يعيش في صندوق زجاجي أرضيته من الطين وأضع له الطعام بشكل شبه يومي من خضراوات وفاكهة ومياه مع العناية الجيدة بنظافة المكان”.
بدوره، يقول الدكتور الخطيب حسن، استشاري الأمراض الجلدية في مصر، إن حيوان الحلزون يختزن مواد تساعد على ترطيب ونضارة البشرة وتغذيتها أيضاً، إضافة إلى مضادات حيوية تعالج حب الشباب.
وأشار إلى طريقة الاستفادة القصوى من هذه التجربة عبر استخدام 3 أنواع من الحلزون على الوجه حتى تتنوع الإفرازات لتشكل تركيبة فريدة تعمل على تنظيف الوجه.
ووفقاً للخطيب، فإنَّ اليابان ودول جنوب شرق آسيا أكثر المناطق استخداماً لحيوان الحلزون في علاج البشرة، إذ يتوفر لديها أنواع كثيرة منه، تعيش بعضها في الأنهار العذبة والبعض الآخر في المياه المالحة أو البر.
ويحذِّر الخطيب الفتيات اللاتي يستخدمن هذا الحيوان على بشرتهن: “من الضروري الابتعاد عن منطقة العين والفم والأنف ومن الأفضل إجراء تلك الجلسات على أيدي متخصصين”.
م.ع.الاخبارية
