نبدأ جولتنا الاقتصادية من وكالة “رويترز”، حيث أعلنت الخطوط الجوية الكويتية أنها علقت جميع الرحلات الجوية إلى إيران بناء على تعليمات وزارة الصحة الكويتية والإدارة العامة للطيران المدني وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
كما قررت الهيئة حظر المقيمين أو أولئك الذين لديهم تصريح دخول كانوا في إيران خلال الأسبوعين الماضيين مضيفة أن أي مواطن كويتي قادم من إيران سيتم توجيهه إلى العزلة. علاوة على ذلك ، فقد تقرر حظر دخول المسافرين القادمين من إيران.
ودعا البيان الذي يأتي وفقًا لتعليمات وزارة الصحة الكويتية المواطنين إلى عدم السفر إلى إيران في الوقت الحالي.
وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت تصريحات ليو قوه تشيانغ نائب محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الذي قال إن الصين ستوجه أسعار الفائدة بالسوق بشكل عام نحو مستويات أقل وستحافظ على توفر السيولة بشكل ملائم لمساعدة الشركات المتضررة من فيروس كورونا.
وأضاف أن تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني سيكون محدودا وإن بكين ستناضل من أجل تلبية الأهداف المختلفة في مجال الاقتصاد والتنمية الاجتماعية هذا العام، موضحًا أن البنك المركزي يتابع عن كثب أسعار المستهلكين التي قد يؤثر عليها سلبا تفشي فيروس كورونا.
وقال ليو أيضا إن المقومات الأساسية للاقتصاد الصيني سليمة، مؤكدًا أن بكين لديها احتياطيات كبيرة من العملات الأجنبية لدعم اليوان.
في “سبوتنيك” أيضًا، قالت لجنة لمراقبة الانتخابات في تقرير إن لجنة العمل السياسي المؤيدة لإسرائيل أنفقت أكثر من مليون دولار على شراء الإعلانات لمنع السناتور الأمريكي بيرني ساندرز من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
“لقد أنشأت اللجنة حملة ضد ساندرز ، حيث أنفقت أكثر من 1.4 مليون دولار، وقد أنفقت المجموعة أكثر من 800000 دولار في تمويل الإعلانات ضد المرشح الديمقراطي للرئاسة في آيوا وتنفق 600000 دولار في نيفادا “، حسب ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية.
ويعتبر ساندرز ، رغم أنه يهودي أحد المرشحين القلائل الذي ينتقد سياسات الدولة الإسرائيلية تجاه فلسطين.
أنهت قمة للاتحاد الأوروبى، أعمالها قبل موعدها الجمعة بعد فشل الزعماء فى التوصل إلى اتفاق على الميزانية طويلة الأجل للاتحاد، عقب مواجهة ليومين بين الدول الأفقر والأعضاء “المقتصدين” الراغبين فى كبح الإنفاق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الصحفيين “ينبغى أن نقر بأن الخلافات مازالت من الضخامة بما يحول دون التوصل إلى اتفاق.. لم ننجح، ولهذا علينا مواصلة العمل.”
كان وضع ميزانية السبع سنوات أشبه بلعبة شد الحبل على الدوام، لكنه أصبح أصعب بكثير هذه المرة لأن خروج بريطانيا من الاتحاد الشهر الماضى أوجد فجوة حجمها 75 مليار يورو (81 مليار دولار) بالتزامن مع تحديات باهظة التكلفة من تغير المناخ إلى الهجرة.
تسلط المواجهة بخصوص ميزانية 2021-2027 وطريقة صياغتها الضوء على الخلافات بين دول الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب وبين الاقتصادات المتقدمة والأقل تقدما.
وفي نسختها العربية، لفتت الوكالة إلى استضافة المملكة العربية السعودية قمة مجموعة العشرين وسط قلق بشأن فيروس كورونا.
وقال منظمو اجتماع مجموعة العشرين في بيان إنّ “وزراء المالية ومحافظي المصارف المركزية سيناقشون التوقعات الاقتصادية العالمية والاستجابات السياسية الممكنة لدعم النمو والوقاية من المخاطر السلبية”.
وتابع البيان “بالإضافة إلى ذلك، سيناقشون أولويات رئاسة السعودية لمجموعة العشرين تحت شعار “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع بما في ذلك التحديات الضريبية الناشئة عن رقمنة الاقتصاد”.
صحيفة “الغارديان” البريطانية، أشارت إلى إعلان وزارة الداخلية البريطانية، أنها سوف تصدر الشهر المقبل جوازات سفر بريطانية زرقاء اللون لأول مرة منذ 30 عاماً، حيث من المقرر أن يجري استبدال التصميم الحالي ذي اللون العنابي، بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن جواز السفر “سيرتبط مرة أخرى بهويتنا الوطنية”.
واعتبرت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” منح البلاد “فرصة فريدة من أجل… صياغة مسار جديد في العالم” ومكّنها من العودة إلى “التصميم الأزرق والذهبي الرائع”.
ولم تكن المملكة المتحدة مضطرة رسمياً لتغيير لون جواز سفرها في الثمانينيات، ولكنها فعلت ذلك لتجاري الدول الأعضاء الأخرى.