تحتفل منظمة الصحة العالمية كل عام بذكرى اليوم العالمى للسل فى 24 مارس من كل عام، وذلك من أجل إذكاء وعى الجمهور بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة للسل، وتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء وبائه فى العالم، واختير هذا اليوم لتخليد ذكرى اليوم نفسه من عام 1882 الذى أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ عن اكتشافه للبكتيريا التى تسبّب السل، مما مهّد الطريق لتشخيص هذا المرض وعلاج المُصابين به.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يزال السل أكثر الأمراض المعدية فتكاً فى العالم، حيث يسبب يومياً وفاة أكثر من 4000 شخص وإصابة ما يقرب من 30 ألف شخص آخر فى العالم، علماً بأنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه.
وتشير التقديرات إلى أنه تم إنقاذ أرواح حوالى 58 مليون شخص منذ عام 2000 بفضل الجهود المبذولة على الصعيد العالمى من أجل مكافحة السل، وسعيا إلى تسريع وتيرة الاستجابة للسل فى البلدان لتمكينها من بلوغ الغايات المنشودة، اجتمع رؤساء الدول وقطعوا التزامات قوية بإنهاء المرض خلال الاجتماع الرفيع المستوى الأول من نوعه على الإطلاق الذى عقدته الأمم المتحدة فى سبتمبر 2018
ويشدّد موضوع اليوم العالمى للسل 2020، الذى يحمل شعار “حان الوقت”، على الضرورة الملحة للعمل على الوفاء بالالتزامات التى قطعها قادة العالم من أجل تحقيق ما يلي:
أولا: تعزيز الاستفادة من فرص الوقاية من المرض وعلاجه.
ثانيا: ضمان توفير التمويل الكافى والمستدام، بما فى ذلك لأغراض البحوث.
ثالثا: الترويج لإنهاء الوصم والتمييز الناجمين عن السل.
رابعا: تعزيز الاستجابة للسل على نحو منصف يراعى الحقوق ويركّز على الناس.