واصلت المؤشرات الكويتية اليوم الاثنين، تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، بالتزامن مع الإعلان صباحاً عن كشف 3 حالات مصابة بفيروس كورونا المُستجد ضمن قائمة العائدين من مدينة مشهد الإيرانية.
كانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت صباحاً، أن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من المدينة الإيرانية أسفرت عن وجود 3 حالات تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بفيروس (كورونا المستجد COVID19).
ومع تداول أخبار الإصابة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت المؤشرات الكويتية في التراجع بحدة عما كانت عليه في بداية التعاملات، لتتفاقم الخسائر رويداً رويداً حتى اللحظات الأخيرة من جلسة اليوم.
وأنهى المؤشر العام للبورصة الكويتية التعاملات متراجعاً 1.6 بالمائة، وهبط الأول 1.73 بالمائة، وانخفض المؤشران الرئيسي و”رئيسي 50″ بنسبة 1.25 بالمائة و1.27 بالمائة على الترتيب.
وزادت سيولة البورصة اليوم 143.6 بالمائة إلى 45.43 مليون دينار مقابل 18.65 مليون دينار بالأمس، كما ارتفعت أحجام التداول 88.6 بالمائة إلى 214.81 مليون سهم مقابل 113.93 مليون سهم بجلسة الأحد.
وقال مستشار التحليل الفني لأسواق المال، إبراهيم الفيلكاوي لـ”مباشر”، إنه لا يمكن إغفال تأثير فيروس كورونا على الوضع الصحي قبل الاقتصادي، ومَنْ يتجاهل هذا الأمر “يُغالط نفسه بمزيد من التفاؤل”.
وتابع الفيلكاوي بالقول: “بعد عزل الصين، أكبر دولة وهي تقريباً المصدر الأساسي لـ 90 بالمائة من المنتجات الاستهلاكية، وكذلك إعلان دول عديدة لحالة استنفار وإغلاق حدودها مع جيرانها، نجد هناك من يقلل من تأثير الفيروس وهو أمر غير مقبول”.
