تستأثر أخبار الانتشار غير المسبوق لفيروس كورونا بالاهتمام في منطقة الشرق الأوسط أسوة بباقي العالم، ولكن وسط تحذيرات شديدة من تفشيه في المنطقة نظراً لضعف أنظمتها الصحية، وعدم توفر الوسائل اللازمة لدى دول المنطقة لرصده ومكافحته، أو الوقوف في وجه انتشاره.
وفور اعلان مطار صلالة بسلطنة عمان، الأحد 1 مارس، استقبال رحلتين قادمتين من مطار ميلانو في إيطاليا، حتى انهالت الانتقادات للمسؤولين العمانيين، خاصة بعد اعلان عدد من الدول حول العالم وقف أو منع دخول الايطاليين خوفًا من تفشي فيروس كورونا.
حيث منعت إدارة ميناء طنجة المتوسط بالمملكة المغريبة، مساء الإثنين الماضي، رسو عبارة “جنوة GNV” التي تربط بين جنوة الإيطالية و طنجة ، و ذلك بسبب انتشار فيروس كورونا في إيطاليا.
ومنعت السلطات النمساوية دخول قطار قادم من إيطاليا للاشتباه بإصابة اثنين من ركابه بفيروس كورونا.
وقالت صحيفة (أو.إي 24) النصفية في موقعها الإلكتروني إن القطار ينتظر الآن داخل الأراضي الإيطالية بينما يشكو اثنان من ركابه من الحمى ويشتبه بأنهما مصابان بفيروس كورونا.
وكان للدول العربية نصيب أيضًا من منع دخول الايطاليين أراضيها، حيث أعلنت الأردن الأربعاء 26 فبراير الماضي، منع دخول الايطاليين على اثر انتشار فيروس كورونا في شمال ايطاليا، وتسجيل اصابة جديدة في العاصمة روما.
وأعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني السبت 20 فبراير إرسال الشرطةالإيطالية للقيام بدوريات على الحدود مع فرنسا لمنع دخول مهاجرين تريد فرنسا طردهم.
وكتب سالفيني على مواقع التواصل الاجتماعي “ستكون لهذا التجاوز الجديد للسلطات الفرنسية تداعيات: تم إرسال سيارات دورية إلى كلافيار لحراسة الحدود”.
كما أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي ارييه درعي الخميس الماضي، انه بنيته منع دخول المواطنين الأجانب من إيطاليا الى إسرائيل، وذلك على ضوء تفشي فيروس الكورونا، وسيتم ادخال الإسرائيليين العائدين من إيطاليا الى العزل لمدة اسبوعين.