فى إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه المجتمع المحلى خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها دولة الكويت، أعلنت «أسيكو المجموعة» عن دعمها لحملة مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في الكويت، وذلك من خلال تعيين قطاع أسيكو اللوجستي للقيام بتوزيع المستلزمات الأساسية للوقاية من الإصابة وانتشار المرض، والتي تشمل الأقنعة الطبية ومطهرات اليدين وأجهزة قياس الحرارة المتطورة.
وفي هذا الإطار، صرح الرئيس التنفيذي لـ «أسيكو المجموعة»، غسان الخالد، عن بدء المجموعة بتوفير أدوات الوقاية الأساسية وتقديمها لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال توزيعها مباشرة على المنازل والقسائم السكنية، كما سيتم توزيع هذه المستلزمات على موظفي الشركة بكل قطاعاتها وإداراتها داخل مقر الشركة وأيضا المصانع ومواقع العمل التابعة لمشاريعها، وقد جاء ذلك من منطلق حرصها على القيام بدورها الاجتماعي نحو مختلف شرائح المجتمع عبر المشاركة في المبادرات الصحية التي تساهم في خدمة وحماية الأفراد.
وباعتبارها مؤسسة وطنية رائدة تسعى دائما إلى تقديم يد العون والمساندة للمجتمع الذي تنتمي إليه، أكد الخالد مدى استعداد الشركة للتنسيق مع جميع الجهات المعنية ودعم جهودها من أجل التأكد من وصول هذه المستلزمات لكل من يحتاج اليها، حيث تضع «أسيكو المجموعة» كل إمكاناتها تحت تصرف الحكومة الكويتية ووزارة الصحة تزامنا مع الإجراءات الاحترازية التي قامت الدولة بتفعيلها بعد تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
واضاف أن «أسيكو المجموعة» تحرص على تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة داخل المصانع ومواقع العمل، وذلك من خلال توفير بيئة عمل محمية كليا وصحية لموظفيها في جميع الأوقات، إلى جانب تعزيز ثقافة الوقاية من الأخطار والالتزام بقواعد وقوانين الأمن والسلامة والحفاظ على الأرواح بين جميع العاملين في المجموعة.
وفي هذا السياق، أفاد الخالد بأن جميع العاملين في مصانع الشركة، وبالأخص في خطوط التعبئة والتوصيل، يخضعون بشكل دوري لكل الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامتهم، كما يتم التأكد من سلامة وصحة جميع منتجات الشركة من خلال معالجتها وتعقيمها تحت درجات حرارة عالية، ومن ثم تعبئتها بأحدث التقنيات والوسائل التي تضمن وصولها للعميل في أفضل حال وخالية من أي مخاطر على صحة الإنسان.
وفي ختام تصريحه، أوصى الخالد بتوخي الحيطة والحذر في جميع الأوقات والابتعاد عن التجمعات غير الضرورية، مع أهمية اتباع إرشادات السلامة الوقائية التي أعلنت عنها وزارة الصحة في وسائل الإعلام المختلفة، متمنيا أن يحفظ الله الكويت وجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة من كل مكروه.