أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الاثنين ، بوفاة محمد مير محمدي عضو مجمع مصلحة تشخيص النظام إثر إصابته بفيروس كورونا الجديد،وذلك بعد يوم من وفاة والدته فى أحد مسشفيات مدينة قم نتيجة إصابتها بالفيروس.
حيث يواصل فيروس كورونا انتشاره بشكل متسارع فى إيران، وتضاربت أعداد المتوفيين بين وزارة الصحة الإيرانية وأعداد أخرى أعلنتها بى بى سى على نسختها الفارسية التى كشفت عن وفاة 210 أشخاص على الأقل بحسب مصادر طبية إيرانية وهو رقم رفضته الصحة الإيرانية.
وتواجه وزارة الصحة الإيرانية، داخل إيران وخارجها اتهامات بعدم الشفافية بعد تفشى الفيروس فى 26 محافظة، وأصبحت إيران تتصدر إيران قائمة الدول التى شهدت حالات وفاة بعد الصين حيث منشأ الفيروس.
كما أعلن متحدث البرلمان الإيرانى، أسد الله عباسى، عن إصابة 5 نواب فى البرلمان، بفيروس كورونا المستجد، بعد أن أظهرت تحاليلهم إيجابية الفيروس، وعلق البرلمان أمس جلساته لحسين اشعار آخر.
وحذرت وزارة الصحة الإيرانية من “أسبوع صعب مرتقب”، ونصحت الوزارة المواطنين بالبقاء فى المنازل والالتزام بالإرشادات الصحية، لأنها السبيل الأفضل للحد من تفشى العدوى.
وأجرت السلطات عملية تعقيم للأضرحة والمواصلات العامة والشوارع، لاشيما الأضرحة فى مدينة قم بؤرة تفشى المرض فى إيران، ورغم ذلك يتحدى الإيرانيون الفيروس ويلعقون الأضرحة.