ما هو الرهاب الإجتماعي؟
الرهاب الإجتماعي أو اضطراب القلق الإجتماعي، هو ظرف عقلي مزمن، يؤثّر على مشاعر الشخص وسلوكه، كما يغيّر من طريقة حديثه أو تصرفه في المواقف الاجتماعية.
إن الرهاب الإجتماعي ليس مرادفاً لرهبة المسرح أو إلقاء الكلام أمام العديد من الأشخاص بل هو مشكلة نفسية لها تبعات وعوارض تظهر على الفرد ويتوجّب فيها التدخّل العلاجي. هو ببساطة حالة يومية يعيشها الفرد لحظة بلحظة ويشعر فيها بالخوف، القلق والإرتباك المستمر!
ما هي عوارض الرهاب الإجتماعي؟
الخوف الدائم من التواصل مع الغرباء.
القلق حول رأي الناس بكِ، والخوف من أحكامهم.
الخوف من أن تسبّب الحرج لنفسكِ أو التعرّض للسخرية أو الإهانة.
التوتر المستمر من أن يلاحظ المحيطون بكِ أنّكِ خائفة.
تجنّب القيام بأمور، مهمّات أو التواصل مع الناس بسبب الخوف من الإحراج.
صعوبة في التواصل المباشر في العين، فتتعمّدين خفض بصركِ أو النظر إلى أمور أخرى.
صعوبة في الكلام، كالتحدّث بسرعة أو بكلمات غير مفهومة.
التعرّق وتسارع نبضات القلب.
شعور غير مريح في البطن والمعدة.
برودة اليدين.
ارتعاش الصوت.
الارتباك.
الإكتئاب.
ما هي مضاعفات الرهاب الإجتماعي؟
انخفاض الأنشطة الترفيهية.
صعوبة إقامة علاقات رومانسية.
صعوبة حضور الإجتماعات أو التفاعل مع الزملاء في العمل.
الميل إلى الإنتحار في حال لم يتمّ معالجة مشكلة الرهاب الإجتماعي.
ما هو العلاج الصحيح للتخلّص من الرهاب الإجتماعي؟
الذهاب إلى معالج نفسي يصحّح نظرة المريض الخاطئة وأحكامه على نفسه، وتعليميه كيفية السيطرة على خوفه المزمن من الناس وكيفية التعامل مع المواقف التي تدفع الشخص إلى التوتر. إضافة إلى ذلك، إن تناول أدوية خاصة تأتي ضمن العلاج النفسي.
م نواعم