غرفة مليئة بالورود والاخشاب، تتخللها أشعة الشمس لتملؤها بالروح المبهجة والالوان التي تضيف السعادة إلي الافراد، تجلس أية السيسي تصنع تابلوهات هاند ميد وتقوم ببيعها بالعديد من الأماكن.
للمزيد:
وتمنت “أية”، دخول كلية الفنون الجميلة لإضاء شغفها الإبداعي والتلاعب بالالوان المُبهجة ولكنها لم تنجح بإختبارات كلية الفنون، فلم تيأس واستكملت مسيرتها الفنية وبدأت طريق جديد في عالم الأعمال اليديوية لتصنع تابلوهات.
تمتعت أية السيسي البالغة من العمر 22 عامًا خريجة كلية الآداب قسم آثار إسلامي، بذوق رفيع وخط عربي رائع فتمكنت من تسخير كل من الخشب والاحجار والحوائط لفنها وإضافة لمسة من الالوان المُبهجة.
قررت تحقيق شغفها بالفن والالوان وبدأت بمهنة الاعمال اليدية عندما كانت بالعام الثالث بالجامعة فكانت تهوى هذه الصناعات وبدأ أصدقائها تشجيعها وتحفيزها للقيام بمشروع خاص بها.
وأردفت آية، ” التحقت بكورسات للرسم فشجعتني كثيرا للرسم على الحائط وعلى الخشب بالاضافة إلى تزيين لعبة الطاولة، ولاقت رسوماتي على الحائط استحسان الكثيرون”، مستكملة أنها بدأت بتسويق لمشروعها على مواقع التواصل الإجتماعي مؤكدة أن الامر في غاية الصعوبة ولكنها لم تيأس.
وأفادت بأن الأماكن المخصصة بالهاند ميد ساعدتها كثيرًا على إظهار أعمالها وبيعها، بالاضافة إلى إعلانات الفيسبوك التي تساعدها على التسويق، متابعة أن لخطيبها ووالديها دورا كبيرا ومهما لتشجيعها على الاستمرار ومساعدتها في شراء الخامات.
ووجهت نصيحة للبنات قائلة ” ونصيحتي البنات انهم يطوروا من نفسهم ويجتهدوا في الحاجه اللي هما حابينها عشان يلاقوا نتيجه افضل ومايركزوش إن التخصص الدراسي هو الحاجه الوحيدة اللي ممكن يشتغلوا فيها طالما حابين حاجه هيوصلولها”.