قالت المديرة التنفيذية لمنظمة حماية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونيسف) إن العالم قد حقق “مكتسبات مذهلة للأطفال على امتداد الـ 30 سنة الماضية” وأن أعدادا متزايدة منهم يعيشون حياة أطول وأفضل وأكثر صحة، غير أن الظروف العامة لا زالت غير مواتية “بالنسبة للأطفال الأشد فقرا وأكثر ضعفا”.
جاء حديث السيدة هنريتا فور في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، ومع صدور تقرير جديد لليونيسف ينظر فيما تحقق من إنجازات ومكتسبات، بعنوان “اتفاقية حقوق الطفل على مفترق طرق”.
وعددت السيدة فور التحديات التي ما زالت تواجه رفاه حياة هؤلاء الأطفال في مجالات الصحة والتغذية والتعليم، وأضافت أنهم يواجهون أيضا “تهديدات جديدة مثل تغير المناخ والإساءات عبر شبكة الإنترنت والتسلط الرقمي.”
وأكدت المسؤولة الأممية أنه “لا يمكننا المساعدة في ترجمة رؤية اتفاقية حقوق الطفل إلى واقع للأطفال في كل مكان، إلا عبر الابتكارات، والتقنيات الجديدة، والإرادة السياسية، وزيادة الموارد”.
ويوضح التقرير الصادر اليوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 أن عدة مكتسبات تاريخية قد تحققت لأطفال العالم بصفة عامة منذ إقرار اتفاقية حقوق الطفل قبل 30 سنة، بيد أن “العديد من الأطفال الأشد فقراً لم يشعروا بتأثيرات هذه المكتسبات” عليهم حتى الآن.