اختتمت منذ قليل, فعاليات الملتقى البحري السعودي الدولي الأول 2019م، في الرياض ، بحضور معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي ، و قادةٍ من القوات البحرية ، والمشاركين والمهتمين في البيئة البحرية.
وحملت الجلسة الأخيرة عنوان ” مكافحة الجريمة البحرية، والتعاون الدولي” ، حيث استعرضت محاور، منها : أهمية التعاون وفعالية تبادل المعلومات، ومراكز العمليات البحرية ( تبادل المعلومات والإحاطة بالموقف )، وعمليات حرس الحدود، والأهمية الإستراتيجية للخرائط البحرية والملاحة لتأمين الممرات البحرية، والأمن السيبراني، والنجاح في برنامج سفن الكورفيت بين المملكة العربية السعودية وإسبانيا.
وقدم المشاركون في الجلسة أوراق عمل أكدت على ضرورة التعاون الدولي في مواجهة التهديدات والمخاطر في الممرات البحرية، لضمان استقرار الأمن البحري للدول، مشيرين إلى أن الحركة البحرية خلال الـ 25 سنة الماضية زادت بنسبة 400%، وتمثل نسبة التجارة العالمية التي تمر عبر الخطوط البحرية ما يقارب 90%.
وفي ختام الجلسات قدم قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن / فهد بن عبدالله الغفيلي شكره للمشاركين والحضور ، مشيراً أن الملتقى قدم 5 محاور شاملة للعنوان الرئيسي “أهمية تأمين الممرات البحرية الإستراتيجية” بمشاركة نخبة من أصحاب العلم والخبرة ، مؤكداً أن المواضيع تنوعت بتنوع المحاور وتميزت المحاور بوجهات نظر القادة واستنتاجاتهم.
وبيّن “الغفيلي” أنه خلال هذا المؤتمر تم طرح التحديات بأنواعها التي تهدد الممرات البحرية الإستراتيجية وتبادل وجهات النظر حول الحلول المناسبة للقضاء عليها أو التقليل منها وتعزيز الأمن البحري الذي أصبح ضرورة قصوى في ظل التحديات التي تتطور يوماً بعد يوم.
من جانبه أعلن رئيس لجنة الملتقى البحري السعودي الدولي العميد البحري الركن فيصل بن محمد الغميسي، التوصيات واشتملت أهمية على تعزيز التعاون بين القوات البحرية في المنطقة ، والعمل على تأمين حرية حركة الملاحة البحرية الدولية ، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة ، والعمل على توحيد الجهود لمجابهة الأعمال غير المشروعة.
واس