تُعرَّف “منظَّمة الصحَّة العالميَّة” السمنة، بأنّها “عمليّة، تتراكم فيها الدهون بشكل كبير ومفرط، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها: السكّري وضغط الدم، والمشكلات في القلب، وبعض أنواع السرطانات”. وتشير إحصائيَّات عالميَّة إلى أنّ نسبة السمنة تزداد في المجتمعات العربيّة والغربيّة على السواء، عامًا بعد عام.
مؤشِّر كتلة الجسم، أحد الوسائل السريعة لاحتساب مستوى السمنة لدى الفرد، وذلك من خلال عمليَّة حسابيَّة بسيطة: الوزن (بالكيلوغرام)/ الطول (بالمتر المربّع). إذا تجاوز الحاصل الرقمي 25 كغ/م2، فهذا يتطلَّب حتمًا الانتباه إلى الوزن، والبدء باتّباع رجيم غذائيّ صحيّ، بخاصّة إذا كان الفرد لا يمارس الرياضة.
خسارة الوزن السريعة
من القواعد الأساسيَّة لخسارة الوزن، أن لا يكون النظام الغذائي المتّبع قاسيًّا، علمًا بأنَّ النظام الغذائي المخسِّس الصحِّي يُساعد متتبعه في خسارة كيلوغرام فأكثر، كلَّ أسبوع. بالمُقابل، يعود اتّباع حمية غذائيّة غير صحيّة تعود بأثر سلبي على جسم متتبعها، خصوصًا إذا كان صغير السنّ، أو مُصابًا بالسكَّري. وعلى الرغم من أنّ أيّ فرد يحصل على مراده في خسارة كيلوغرامات كثيرة، خلال وقت قصير من خلال هذه الحمية، بيد أنّ الخسارة الفعليَّة، هي: مستوى الكتلة العضليّة، والماء من الجسم، ونسبة ضئيلة للغاية من الدهون. لكنَّ أساسيَّات النظام الغذائي المخسِّس الناجح، هي: ضمان خسارة الدهون، الأمر الذي يتطلَّب التحلِّي بالصبر، والتغيير الفعلي لنمط الحياة، وتحويله إلى نظام أكثر صحّة لضمان الحصول على النتائج المستدامة.
المصدر:سيدتى