راجعت سوق الأسهم الأوروبية الثلاثاء 27 يوليو بعد انخفاضات في الأسهم الصينية وتحذير من ريكيت بنكايزر بشأن هوامش الأرباح قبيل تحديثات للنتائج من شركات كبرى لتجارة السلع الفاخرة في وقت لاحق اليوم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.5% في ثاني جلسة على التوالي من الخسائر.
وغذت مخاوف بشأن تشديد الصين للقواعد التنظيمية لقطاع التكنولوجيا موجة مبيعات في الأسواق العالمية هذا الأسبوع على الرغم من أجواء تفاؤل إزاء موسم أرباح الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وهبط سهم شركة بروسوس الهولندية، التي تملك حصة في عملاق التكنولوجيا الصيني تينسنت، 7.2% إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020 بعد أن هوت الأسهم الصينية إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر.
وتراجع سهم ريكيت 8.4% في أسوأ يوم له منذ فبراير 2003 مع انضمام الشركة إلى شركات كبرى أخرى للسلع الاستهلاكية في التحذير من تعرض هوامشها لضغوط هذا العام بسبب ارتفاع التكاليف.
وانخفضت معظم مؤشرات القطاعات الأوروبية، وقادت أسهم التكنولوجيا الخسائر مع هبوط سهم لوجيتك 9.9% بعد أن أبقت الشركة السريسرية المصنعة لمعدات الكمبيوتر على أهدافها للعام بكامله على الرغم من نتائج فصلية أفضل من المتوقع.
وينتظر المستثمرون تقارير الأرباح من شركات التكنولوجيا الأميركية في وقت حق اليوم وأيضا قرار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة والآفاق الاقتصادية في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين غدا الأربعاء.
