قالت شركة زووم المسؤولة عن تطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت، إنها لا تزال تشهد نموا اقتصاديا مطردا في الربع الثاني من 2021.
وحققت “زووم” أول إيرادات فصلية لها بقيمة تزيد على مليار دولار، وبحسب بيان صادر عن الشركة خلال وقت متأخر، الإثنين.
يأتي في وقت يشهد فيه العالم تعافيا من تبعات جائحة كورونا، وعودة شريحة واسعة من قطاعات العمل إلى أماكن عملهم، واستئناف الدوام المدرسي والجامعي وجاهيا.
إلا أن الطلب على المنصة التي شكلت عنصرا رئيسا في استئناف أنشطة العمل والتعليم، خلال العامين الجاري والماضي، ما زال في ارتفاع متواصل، ما يعني أنها قريبة لتصبح عنصرا رئيسا في الاجتماعات واللقاءات.
إيرادات زووم
وبلغ إجمالي إيرادات الشركة في الربع الثاني 1.02 مليار دولار، بزيادة نسبتها 54% على أساس سنوي؛ وفي الشهور الثلاثة حتى نهاية يوليو/تموز حققت الشركة 316.9 مليون دولار.
ويزيد هذا بأكثر من 70% عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام السابق. ولا تزال زوم تستفيد من اتجاه العمل المنزلي المتسارع بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتتوقع شركة “زووم” استمرار النمو القوي لنشاطها خلال العام الجاري بعد ازدهاره بقوة في 2020، بسبب قيود جائحة كورونا.
وتستهدف شركة “زووم” منصة مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت، زيادة مبيعاتها خلال العام المالي الجاري بنسبة 42% على الأقل.
وزادت الإيرادات السنوية للشركة خلال العام المالي الماضي إلى 2.65 مليار دولار في 2020، مقابل 623 مليون دولار في العام السابق، بنسبة زيادة سنوية قدرها 326% بحسب بيان الشركة.
وتمثل الأرقام الأخيرة نتائج العام المالي ككل الذي انتهى في 31 يناير/كانون الثاني الماضي.
زووم والعمل من أي مكان
وقال رئيس “زووم” إريك يوان في تصريحات أوردها بيان للشركة، الأسبوع الماضي، “يشرفنا الدور الذي نؤديه كشركاء مميزين وكمحرك للبيئة المعاصرة المرتبطة بـ+العمل من أي مكان+”.
وباتت “اجتماعات زوم” جزءا من الحياة اليومية للملايين حول العالم. وقد استنسخت شركات عملاقة في قطاع التكنولوجيا بعض خاصيات التطبيق بينها طريقة إظهار المشاركين في ندوات الفيديو ضمن نوافذ متلاصقة.
والسؤال المهم الآن هو هل يمكن أن تواصل شركة زووم نموها، أم أنها استنفدت كامل طاقة سوقها خلال ازدهارها وقت الجائحة.
حيث كانت أزمة كورونا قد وضعت زووم في مرحلة جديدة؛ وكانت الشركة قد تأسست في الأصل لتقديم خدمات مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت للشركات.
ولكن الجائحة وإجراءات الإغلاق التي أدت إليها دفعت المستخدمين إلى البحث عن زووم واستخدامه في حالات مختلفة، من الحوارات الأسرية وحتى دروس تعلم اليوجا.
