دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة شبابية وتصعيد شعبي واسع تحت شعار ” انقاذ البحر الأحمر “، من قنبلة العصر الموقوتة ناقلة النفط صافر.
هذا وقد تخللت الحملة المجتمعية اصدار بياناً عن الناشطين، مطالبين فيه الحوثيين بالموافقة الغير مشروطة، على مهمة خبراء الأمم المتحدة المتعلقة بتأمين ناقلة النفط صافر المتآكلة، التي ترسو قبالة السواحل اليمنية المطلة على البحر الأحمر، لتقييم حالة السفينة وإجراء إصلاحات عاجلة محتملة.
ودعا البيان المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن والسلطات الإقليمية والمحلية والمنظمات الدولية البيئية حول العالم للقيام بدورها في حماية وتأمين الناقلة ودرء هذه المأساة حفاظاً على البيئة من مخاطر التلوث الأعظم.
وذكر البيان إن بدء تسرب مياه البحر إلى غرفة المحرك، يعجل من احتمالية حدوث الكارثة أقرب من أي وقت مضى، لقنبلة القرن.
وأضاف البيان :” إن انفجار خزان النفط سيؤدي إلى تدمير مئات الكيلو مترات المربعة من الأراضي الزراعية وتلوث الهواء، بالإضافة إلى تلوث حوالي ثمانية الآف من آبار المياه، مما يعرض حياة ملايين من اليمنيين وغيرهم من الدول المطلة على البحر الأحمر للخطر المحدق.
وأشار البيان :” إن الانفجار أيضا قد يؤدي إلى إغلاق ميناء الحديدة لمدة تصل إلى ستة أشهر، ما يتسبب في إعاقة موارد حيوية تستقبل ما نسبته 70% من واردات اليمن، بما في ذلك الاحتياجات الأساسية كالمواد الغذائية والاستهلاكية، والامدادات والمساعدات الإنسانية والإغاثية.
وشدد البيان على دعوة كل اليمنيين بضرورة الضغط والمطالبة بحماية البحر الأحمر، وسرعة البدء بمباشرة تنفيذ المعالجات اللازمة لناقلة النفط صافر. هذا وقد بدأ البيان بحزمة توقيعات، تهدف وبشكلٍ عاجل لضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتجنب انفجار هذه القنبلة الموقوتة صافر.