دفع «سانتياغو توت» 73 سنتاً فقط، ثمناً للوحة اشتراها من سوق الإكوادور في عام 2001، ولكن اكتشف لاحقاً أن ثمنها يصل لآلاف الدولارات.
قام «سانتياغو» بلفها ووضعها في صندوق تم تخزينه مع أسرته عند سفره لإسبانيا، وقبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة عام 2013 ، قبل أن يتزوج من زوجته البريطانية «ديليا تاوت».
بعدما شاهدت زوجته الصورة بمحض الصدفة، وبحكم خبرتها بالأعمال الفنية، شكّكت بقيمة اللوحة، وسألت زوجها عن البائع، ليخبرها بأنه كان شخصاً منتشياً، وطلب فقط هذا المبلغ بالإكوادور.
الزوجة «ديليا»، خمّنت أن تكون اللوحة عمل «فنان النوم» «لي هادوين»، المعروف بالرسم في سباته، وباع إحدى لوحاته للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقابل 100 ألف جنيه استرليني.
وقال سانتياغو: لقد تعرفت على التوقيع، وراجعت الموقع الإلكتروني للفنان وأكد لي أن اللوحة التي اشتريتها تساوي أكثر بكثير من 73 سنتاً وتصل قيمتها إلى 13 ألف دولار.