ذكر الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، أن مجلس التعاون الخليجي واجه العديد من التحديات و المعوقات التي هددته و اضرت بالعلاقات الاخوية التاريخية بين دوله.
وقال الشيخ خالد بن أحم في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “تويتر”، أنه مثل ما حقق مجلس التعاون الكثير من الخطوات الهامة لصالح العمل الخليجي المشترك ، الا انه واجه العديد من التحديات و المعوقات التي هددته و اضرت بالعلاقات الاخوية التاريخية بين دوله.
) ففي عام 1986 واجه المجلس تحديا كبيرا إثر الهجوم القطري على فشت الديبل البحريني ، في مخالفة صارخة لإتفاق عسكري خليجي مشترك، بما استدعى تحرك سعودي سريع لإحتواء الموقف و تهدئته بسحب القوات القطرية المعتدية من فشت الديبل
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) February 12, 2021
وأوضح أنه في عام 1986 واجه المجلس تحديا كبيرا إثر الهجوم القطري على فشت الديبل البحرينيه، في مخالفة صارخة لإتفاق عسكري خليجي مشترك، بما استدعى تحرك سعودي سريع لإحتواء الموقف و تهدئته بسحب القوات القطرية من فشت الديبل.
وأشار أنه في عام 1990 وحين كانت الشقيقة الكويت تقبع تحت الاحتلال العراقي، عطلت قطر مجريات القمة الخليجية في الدوحة بمطالبات ليس لها اساس قانوني بأراض وبحار تابعة لمملكة البحرين، بما اضاع الوقت و التركيز عن الهدف الاهم و هو تحرير الكويت.
4. ) و في عام 1991 توجهت قطر الى محكمة العدل الدولية بطلب منفرد تطالب فيه ب 30 ٪ من اراضي و مياه البحرين ، و هي قضية خسرتها قطر بعد اكتشاف المحكمة ل 83 وثيقة مزورة استخدمتها قطر لدعم مطالبها .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) February 12, 2021
وتابع أنه في عام 1992 , و في مخالفة واضحة لاتفاقية الحدود بين المملكة العربية السعودية و قطر لعام 1965 ، قامت قطر بهجوم على منطقة الخفوس السعودية و افتعال معركة قتل على اثرها ضابط سعودي و جنديين قطريين . و كانت الحكمة السعودية سبب في احتواء الموقف و تهدئته، وفي عام 1991 توجهت قطر الى محكمة العدل الدولية بطلب منفرد تطالب فيه ب 30 ٪ من اراضي و مياه البحرين ، و هي قضية خسرتها قطر بعد اكتشاف المحكمة ل 83 وثيقة مزورة استخدمتها قطر لدعم مطالبها .
وقال أن قطر استمرت في التدخل في الشؤون الداخلية لجميع دول المجلس والتآمر عليها ( تفجير الخبر ، اشرطة القذافي ، دعم المعارضين و المخربين في البحرين و الكويت و غيرها ) اضافة الى توقيع اتفاقيات عسكرية مع دول اقليمية خارج اطار مجلس التعاون.
وأكد أنه في حين تسمح البحرين للبحار القطري بالصيد في مياهها و البيع في موانئها، تقوم قطر بإستهداف البحرينيين في ارزاقهم بل وقتلهم دون رحمة و مصادرة املاكهم دون اية مراعاة للعلاقات الاخوية ولمبادئ حسن الجوار.