دُشّن اليوم المختبر الإقليمي للكشف عن الأمراض المُعدية والوبائية في شمال الباطنة بميناء صحار والمنطقة الحرة، والذي يُسهم في تسريع عمليات التشخيص للأمراض، وتلقي العلاج في الوقت المناسب.
يحتوي المختبر الذي رعى تدشينه معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، على أكثر من ٨ أجهزة لفحص البلمرة باستخدام تقنيات حديثة وبطاقة استيعابية للمختبر في الوقت الحالي لعمل فحوصات كوفيد19 بمعدل ٨٠-١٠٠ عينة يوميًا.
وقد بلغت تكلفة المشروع الذي جاء بمبادرة من ميناء صحار والمنطقة الحرة، وبالشراكة مع 6 شركات كمشروع مشترك في إطار المسؤولية الاجتماعية لميناء صحار وعدد من كبريات الشركات العاملة فيه، ما يُقارب ٥٠٠ ألف ريال عُماني.
كما تم تجهيز المختبر ليُقدم فحوصات لأمراض مُعدية أخرى بحيث يُحاكي مختبر الصحة العامة بدارسيت.
وفي هذا الجانب، قال سلطان بن سيف السعدي، مدير عام الخدمات الصحية بشمال الباطنة: “إن انتشار عدد من الأمراض الوبائية مثل “كوفيد 19″ في محافظة شمال الباطنة خلال الفترة الماضية، وارتفاع حجم الطلب على إجراء الفحوصات أدى إلى ضرورة وجود مختبر خاص للأمراض المُعدية والوبائية في المحافظة يحتوي على أحدث الأجهزة المستخدمة في هذا المجال”.
وأكد بأن المختبر سيُسهم في تسريع عمليات التشخيص، وبالتالي تلقي العلاج في الوقت المناسب، وسيعمل على تعزيز النظام الصحي، وتجهيزه بأحدث أجهزة البلمرة المعتمدة من قِبل وزارة الصحة التي ستقدم خلال الفترة القادمة الفحوصات المطلوبة لفيروس كوفيد 19.
يُذكر أن المختبر الإقليمي سوف يخفض متوسط المدة الزمنية اللازمة لعمل الفحوصات من قرابة أسبوعين حاليًا، إلى 3 أيام بعد افتتاح المختبر المُجهز بأحدث أجهزة البلمرة المعتمدة من قِبل وزارة الصحة التي ستقدم خلال الفترة القادمة الفحوصات المطلوبة لفيروس كوفيد 19 مع خطة مستقبلية لإدراج فحوصات أخرى مثل الانفلونزا والحمى النزفية وغيرها.