دفعت جائحة كورونا 50 طبيباً وعالماً ورجل أعمال للانضمام إلى قائمة المليارديرات في قطاع الرعاية الصحية خلال عام 2020، بعد أن عززت الجائحة أسهم شركاتهم نتيجة إنتاجها وعملها على لقاحات وأجهزة طبية للوقاية من فيروس كورونا.
وبينما جاء المليارديرات الجُدد من 11 دولة حول العالم، فإن #الصين، المصنفة المعقل الأول لظهور الفيروس، استحوذت على 60% من المليارديرات الجُدد بقطاع الرعاية الصحية.
أبرز المنضمين لقائمة المليارديرات كان الطبيب الألماني من أصل تركي، أوغور شاهين، مؤسس شركة بيونتيك، مع زوجته أوزليم توريسي، وتشغل منصب المدير الطبي، وجاء تحالف شركته مع فايزر الأمريكية لتصنيع اللقاح،، ومع امتلاك شاهين لنحو 17% من أسهم بيونتيك ارتفعت ثروته إلى 4.2 مليار دولار.
وفي المرتبة الثانية جاء الفرنسي ستيفان بانسل، المدير التنفيذي لشركة «موديرنا» الأمريكية، بعد تصنيعها أحد اللقاحات الفعالة ويأتي في المرتبة الثانية بعد لقاح «فايزر- بيوتنيك»، ومع امتلاكه لنسبة 6% من أسهم «موديرنا» ارتفعت ثروته إلى 4.1 مليار دولار.
ودفع امتلاكها لنسبة 24% من أسهم الشركة الصينية المصنعة للقاح أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، الكندية من أصل صيني يوان يبينغ لتصبح من المليارديرات الجُدد بعد طلاقها من الملياردير الصيني رئيس الشركة دو وايمين، لتصبح ثروتها نحو 4.1 مليار دولار.
وفي المركز الرابع كأكثر الأثرياء الجُدد ثروة في 2020، جاء الصيني هو كون، مؤسس ورئيس شركة كونتيك ميديكال سيستمز، الصينية المتخصصة في تصنيع الأجهزة الطبية بعد ارتفاع أسهمها بأكثر من 100% عقب طرحها للاكتتاب العام ببورصة شنغهاي في أغسطس 2020 لتصل ثروته إلى 3.9 مليار دولار.
وحل الكندي كارل هانسن في المركز الخامس، بصافي ثروة 2.9 مليار دولار في 2020، وهو الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة AbCellera ومقرها فانكوفر، وهي شركة تكنولوجيا حيوية تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحديد علاجات الجسم المضادة الواعدة للأمراض.