صيب «الكابتن توم مور»، صاحب حملة التبرعات التي استطاعت جمع ما يصل لـ30 مليون جنيه استرليني، بفيروس كورونا المستجد، نُقل على إثرها لمستشفى بدفورد، حيث استقرت حالته هناك.
في الـ6 من أبريل، من العام المنصرم، حدد «الكابتن مور» لنفسه تحدياً بجمع مبلغ 1000 جنيه استرليني لجمعيات مرتبطة بنظام الصحة الوطني من خلال اجتياز حديقة منزله البالغ عرضها 25 متراً 100 مرة، وأراد تكريم الطواقم الصحية التي عالجته من مرض السرطان ومن كسر في الورك.
وبعد 10 أيام على ذلك، تمكّن «كابتن توم» من اجتياز المسافة المطلوبة ولكن بمساعدة جهاز المشي، بين صفين من العسكريين أدوا له التحية، وتجاوز مبلغ التبرعات كل التوقعات بوصولها لـ30 مليون جنيه استرليني.
الأمر الذي دفع رئيس الوزراء البريطاني للإعلان عن تقديم وسام الفروسية لمور، موضحاً أنه «ألهم البلد بكامله وزودنا جميعاً بمنارة من الضوء مر من خلال ضباب فيروس كورونا» المستجد.
وأصدرت ملكة بريطانيا «إليزابيث الثانية» أمراً بمنحه وسام الفروسية الذي يُمنح معه لقب «سير» رسمياً، وتحول هذا المهندس الذي خدم في صفوف الجيش في الهند و بورما إلى بطل وطني، وقد منحه الجيش رتبة كولونيل فخرية.
ذلك، منحته موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية «الرقم القياسي العالمي للشخص المنفرد الذي جمع أكبر مبلغ من المال من خلال المشي لأغراض خيرية»