أعلن الجيش في ميانمار في بيان على محطة تلفزيونية تابعة له أنه نفذ اعتقالات رداً على “تزوير الانتخابات”، وسلم السلطة لقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ، وفرض حالة الطوارئ لمدة عام، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
من هو الجنرال مين أونغ هلاينغ؟
قائد الانقلاب في ميانمار نصّب نفسه رئيساً للبلاد، وسبق أن اتهمته الأمم المتحدة بـ «التطهير العرقي» ووجهت له عدة اتهامات دولية باضطهاد مسلمي الروهينغا، وفرضت عليه عقوبات عام 2019.
أغلقت فيسبوك صفحته بعد وصفه لمسلمي الروهينغا بـ«البنغاليين» الذين يجب طردهم.
هو قائد القوات المسلحة، درس القانون في جامعة يانغون من 1972 إلى 1974، ثم التحق بالأكاديمية العسكرية في عام 1974.
تسلّم هلاينغ قيادة القوات المسلحة في عام 2011، ومدّد ولايته 5 سنوات إضافية في فبراير 2016.
في عام 2019، فرضت الولايات المتحدة عليه عقوبات في قضية اضطهاد أقليات الروهينغا.
وفي عام 2020، أعلنت القوات المسلحة أن رتبته بمثابة منصب نائب رئيس البلاد.