صنع المستكشف «ريتشارد غاريوت» التاريخ من خلال الغوص في أعمق مكان على هذا الكوكب والعودة بأمان، ليصبح أول شخص يجوب كوكب الأرض من قطبه الشمالي للقطب الجنوبي، حتى لمس أعمق نقطة في قاع المحيط على كوكب الأرض.
وقد أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بأن المستكشف البريطاني رجع أخيراً من خندق ماريانا بالمحيط الهادئ على عمق 36 ألف قدم بعد قضائه 12 ساعة في مركبة في قعر البحر، مضيفاً تلك الرحلة إلى لائحة إنجازاته الأخرى.
وأصبح «ريتشارد» البالغ من العمر 59 عاماً، أول شخص يجمع بين السفر إلى الفضاء، والسفر إلى كل من القطبين الشمالي والجنوبي، كما وصل أعمق نقطة في قاع المحيط على الأرض.
وقد نزل غاريوت، وهو مطور ألعاب إلكترونية، إلى أعمق نقطة في محيطات العالم، وتدعى «تشالنجر ديب»، على متن المركبة «ليميتينغ فاكتور».
ويعرف عن تلك المركبة المصنوعة من التيتانيوم والبالغ سعرها 26 مليون جنيه استرليني، أنها قادرة على تحمل ضغط هائل عند تلك الأعماق، ما يعادل 100 فيل على رأس إنسان.
قال غاريوت من المركبة الاستكشافية: «كنت في قعر البحر، ولا يمكنك أن تذهب أعمق من ذلك. وكان نزولاً نحو الظلمة بالمعنى الحقيقي للكلمة»، موضحاً أن الرحلة استغرقت 4 ساعات على الرغم من أنهما كانا يسرعان نزولاً إلى الأعماق.
الجدير بالذكر أن «غاريوت» عمل رائد فضاء وزار محطة الفضاء الدولية في عام 2008.