أصبح القط البريطاني بيللي ساعي بريد فوق العادة ومرسال الصداقة والمحبة بين الجيران في شرق لندن، بعد أن أخذ ينقل بنجاح تعليقات ومراسلات الجيران الذين أطلقوا عليه لقب «القط البوسطجي».
وكان زاك قد عاد إلى منزله ذات يوم ليجد قطه بيللي ذا العام الواحد يحمل رسالة غير متوقعة مشبوكة في طوقه، تخبره أن قطه يقوم بزيارات متكررة لجيرانهم
وردت أولجا خطيبة زاك على الملاحظة الطريفة، ومن يومها دأب الجيران على استخدام القط في نقل الرسائل بينهم، خاصة في ظل الحجر وظروف كورونا