أثارت سمكة نافقة بشكلها الوحشي والغريب حيرة العلماء وخشية السكان المحليين عندما اكتشفت على شاطئ بحيرة في سنغافورة.
وقالت كارين لينغوي وهي مواطنة اسكتلندية تعيش في المنطقة إنها عثرت على المخلوق الغريب، على ضفاف بحيرة ماكريتشي في سنغافورة. واصفة إياها بأنها من عصور ما قبل التاريخ.
لكن اتضح لاحقاً أن المخلوق ما هو إلا “سمكة تمساح”، موطنها الأصلي في جنوب الولايات المتحدة. أي عثر عليها على بعد 16 ألف كم عن موطنها الأصلي.
والمعروف عن السمكة أنها مفترس رئيسي وتنتج بيضاً ساماً، ويمكن أن يكون لإطلاق مثل هذا النوع من الأسماك الغازية في البرية تأثير كارثي على النظم البيئية. وفي بيان مشترك، قالت وكالة المياه في المدينة ومجلس الحدائق الوطنية في سنغافورة إن المخلوق كان من فصيلة التمساح. “تمساح غار”.
وقد أُطلق على هذا النوع من الأسماك التماسيح اسم “الحفرية الحية” لأنه يمكن إرجاع جزء كبير من تكوينها البيولوجي إلى أسلافه الأوائل، حسب سكاي نيوز. بالنسبة لكيفية وصول المخلوق إلى سنغافورة، يمكن للسلطات فقط أن تفترض أنه تم الاحتفاظ به كحيوان أليف قبل أن يطلق سراحه لكبر حجمه.
وفقا لوسائل الإعلام المحلية، يمكن شراء صغار التمساح من تجار الأسماك المحليين عندما يبلغ طولهم 8 بوصات.
وأضافت السلطات: “نود تذكير الجميع بأن إطلاق هذه الحيوانات سيعطل نظامنا البيئي المائي الحساس وقد يشكل أيضا خطرا على مستخدمي المسطحات المائية لدينا”.