قال رئيس شركة “مايكروسوفت” للتكنولوجيا الأمريكية، براد سميث، إن هناك “أدلة” تؤكد تورط روسيا في الهجوم الإلكتروني على مؤسسات حكومية للولايات المتحدة التي تستخدم برمجية “SolarWinds”.
وصرح سميث، خلال جلسة استماع للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ للكونغرس، الثلاثاء: “في هذه المرحلة رأينا أدلة ملموسة تشير إلى هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، ولم نجد أي براهين قد تقودنا إلى أثر آخر”.
ولم يوضح رئيس “مايكروسوفت” ما هي الأدلة التي كان يتحدث عنها، بينما ذكر المدير العام لشركة “CrowdStrike” الخاصة بالأمن الإلكتروني، جورج كورتز، خلال الاجتماع ذاته أنه لا يمكنه تأكيد أو تكذيب الادعاءات حول ضلوع روسيا في الهجوم.
وقال كورتز: “أعرف أن الحكومة قالت إن روسيا تمثل أحد الأطراف المسؤولة عن الهجوم. أما نحن فلا يمكننا إضافة أي شيء لتأكيد أو تكذيب ذلك”، نقلا عن موقع “روسيا اليوم”.
وأعلنت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، أوائل يناير 2021، في تقرير نشرته بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى، أن روسيا من المرجح أنها تقف وراء الهجوم الإلكتروني واسع الناطق على جهات تستخدم برمجية شركة “SolarWinds”.
واعتبرت واشنطن أن هدف الهجوم، الذي كانت أجهزة حكومية أمريكية من بين الجهات المتعرضة له، تمثل في جمع معلومات استخباراتية، بينما أكدت روسيا مرارا أنه لا علاقة له بالحادث.