تستعد سامانثا، الأخت غير الشقيقة لميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري لطرح مذكراتها، والتي تروي فيها “كل شيء” بعد سنوات من الترويج لعلاقتها المختلة مع “دوقة ساسكس”.
ومن المقرر أن تصدر سامانثا ماركل (56 عاما) مذكراتها بعنوان “يوميات الأخت اللحوح للأميرة” على جزئين، الأول سيطرح في الولايات المتحدة يوم الجمعة الموافق 8 يناير الجاري، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقام بنشر المذكرات دار نشر “بارنز آند نوبل”، وجاء في وصفه المذكرات: “الأمور ليست دائما كما تبدو في الظاهر، في عالم تحدد فيه التسميات الاجتماعية من نحن وكيف نعيش، وكيف ننظر إلى بعضنا البعض، تجد سامانثا ماركل نفسها عالقة بين شعرات الفوضى الإعلامية، عندما تكشف الحقائق الخفية عن عائلتها”.
كما ألمحت الدار في وصفها للكتاب إلى أن “الأشياء ليست دائما كما تبدو وأحيانا تكون الحقيقة أغرب من الخيال”.
أما سامانثا ماركل نفسها، فقد وعدت القراء بأنها ستكشف من خلال مذكراتها عن “الحقائق الخفية عن عائلتها، حيث تنهار قصة خيالية ملكية من مناشف الشاي”.
وتعيش ميغان ماركل (39 عاما) حاليا في قصر سانتا باربرا الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار مع زوجها الأمير هاري (36 عاما)، ونجلهما آرتشي البالغ من العمر عاما واحدا، وكانت بعيدة عن أختها سامانثا لبعض الوقت، ووصفت في السابق ادعاءاتها بأنها “سخيفة”.
وكانت سامانثا ماركل أعلنت لأول مرة بأنها ستكتب مذكراتها عن أختها في عام 2016.
ووصف سامانثا ماركل أختها غير الشقيقة ميغان في وقت سابق بأنها “متسلقة اجتماعية ضحلة”، وألقت باللوم عليها لتجميد والدها وأفراد آخرين من العائلة، ووصفتها بأنها “غير إنسانية” و”دوقة الهراء”.
وكشفت مصادر في فبراير 2020 أن ميغان ماركل انفجرت في البكاء بعد أن اكتشفت أن أختها غير الشقيقة المنفصلة عنها سامانثا كانت تخطط لكتابة كتاب عنها، وشعرت “دوقة ساسكس” بأنه “تم استغلالها” من جانب أختها، وفقا لأصدقائها المقربين.
وتزعم السيرة الذاتية بعنوان “Finding Freedom” (البحث عن الحرية)، التي طرحت في عام 2020، وأعدها الصحفيان الملكيان البريطانيان، أوميد سكوبي وكارولين دوراند، أن ميغان ماركل وأختها غير الشقيقة سامانثا لم يريا بعضهما البعض منذ أكثر من عقد، ولم يصطدمتا إلا مرتين منذ الطفولة.
