أعلنت البرلمانية التونسية سامية عبّو دخولها في إضراب عن الطعام، بدءا من مساء اليوم الأحد، وذلك لدفع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، إلى ”تحمل مسؤوليته وإدانة العنف ومرتكبيه“، داخل البرلمان.
وقالت عبو، التي تنتمي إلى الكتلة الديمقراطية في البرلمان، إنها ”أقدمت على هذه الخطوة على خلفية ما اعتبره مماطلة الغنوشي في إدانة العنف، الذي ارتكبه نواب ينتمون إلى كتلة ائتلاف الكرامة، على نواب من الكتلة الديمقراطية في الـ7 من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي“.
وأشارت في بيان، إلى أن ”البند 48 من النظام الداخلي لمجلس النواب، يتيح لرئيس البرلمان اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ النظام في الأمن داخل المجلس وفي محيطة، غير أنه (الغنوشي) استمر في المماطلة والتسويف“، حسب تعبيرها.
وكانت الكتلة الديمقراطية، التي تضم برلمانيين من حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب، دخلت منذ الـ8 من شهر ديسمبر/كانون الأوّل من العام الماضي، في اعتصام مفتوح في بهو البرلمان، للمطالبة بعقد جلسة عامّة تُخصص لإدانة العنف واصدار بيان في الغرض ذاته.
وهددت الكتلة الديمقراطية في أكثر من مناسبة بالتصعيد، وقال النائب زهير المغزاوي في تصريحات إعلامية سابقة إن ”تعليق العضوية من البرلمان، من بين الخيارات التصعيدية المطروحة، إذا ما استمر تجاهل مطالبهم“.
يذكر أن البرلماني المنتمي إلى ذات الكتلة، أنور بالشاهد، قد وجه اتهامات الى نواب من ائتلاف الكرامة المتحالفة مع حركة النهضة بتعنيفه، ورميه بقارورة زجاجية، مما سبب له جروح على مستوى الرأس في الـ7 من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.