تعرضت السيدة الأمريكية الأولى المنتهية ولاية زوجها، ميلانيا ترامب لانتقادات شديدة من مستشارتها وصديقتها السابقة، ستيفاني وينستون وولكوف؛ بسبب ما وصفته بـ“الصمت والتقاعس“ خلال أحداث مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب.
وردا على ذلك، قالت وولكوف إنها تخجل من عملها السابق مع ميلانيا ترامب، مضيفة: ”لا أصدق كم كنت عمياء بسبب خداعها وافتقارها إلى الأدب والأخلاق“.
وكتبت في مقال لصحيفة ”ديلي بيست“ الأمريكية، ردا على الأحداث التي وقعت في مبنى الكابيتول الأمريكي: ”كنت أتمنى التعبير صراحة عن صدمتي في تصرفات ترامب، لكن للأسف لا أستطيع، ولا أفهم صمت ميلانيا وتقاعسها.. ولكن رد فعلهما متوقع“.
وأضافت أن ميلانيا تشجع زوجها على أن يكون عدوانيا، وأنها تفتقر هي وزوجها إلى الشخصية، وليس لديهما أي أخلاق“.
وفي وسط حالة الشغب التي حدثت في مبنى الكابيتول الأمريكي، كانت ميلانيا ترامب تقوم بجلسة تصوير في البيت الأبيض، وظلت صامتة تماما حيال تحريض الرئيس المنتهية ولايته، على أعمال الشغب والعنف.
واقتحمت حشود مبنى الكابيتول، وأجبرت المشرعين على الفرار إلى الملاجئ تحت الأرض في حالة رعب، ولقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون.
وأدت هذه الأحداث إلى وجود دعوات لعزل ترامب من منصبه، كما حث الديمقراطيون والجمهوريون، ترامب على الاستقالة قبل انتهاء فترة ولايته في 20 يناير.
وكانت وولكوف أصدرت مذكراتها ”ميلانيا وأنا.. صعود وهبوط الصداقة مع السيدة الأولى“، في سبتمبر الماضي، وجذبت اهتماما خاصا وأثارت جدلا كبيرا، حيث كشف الكتاب عن عدة قصص محرجة عن ميلانيا، وادعاءات بالتفصيل عن تنافس وغيرة كبيرة بينها وبين ابنة زوجها، إيفانكا ترامب.
وقالت وولكوف في كتابها، إن ميلانيا خططت لإبعاد إيفانكا عن صور ترامب وهو يؤدي اليمين الدستورية عند تنصيبه في 2017.
كما زعمت وولكوف أن ميلانيا سخرت من الشريط سيئ السمعة الذي كشف أن زوجها ترامب يحب الاستيلاء على النساء، كما أشارت أيضا إلى أن ميلانيا تستخدم حساب بريد إلكتروني خاص، وهو الأمر الذي انتقده ترامب وتسبب في مشكلة لهيلاري كلينتون خلال سباق الرئاسة في عام 2016.
وسجلت وولكوف أيضا العديد من المحادثات مع ميلانيا أثناء عملهما معا، وفي أحد التسجيلات، أدلت ميلانيا بملاحظات مهينة حول اضطرارها لتزيين البيت الأبيض لعيد الميلاد، وبشأن الأطفال المهاجرين الذين انفصلوا عن أسرهم.
وردا على ذلك، كتبت ميلانيا مقالا على موقع البيت الأبيض على الإنترنت، حيث وصفت وولكوف بـ“الانتهازية المخادعة“ التي تشبثت بها من أجل الشهرة.
