تمكنت أخيراً مضيفة طيران من مغادرة جامايكا لكن بعدما أثارت جدلاً حول احتجازها واختطافها في فندق بغير إرادتها، ونشرت العديد من مقاطع الفيديو التي تلمح لتعرضها للاختطاف.
وزعمت كالينا كوليير، مضيفة الطيران في شركة «جيت بلو»، أن النتيجة الإيجابية لفحص فيروس كورونا الذي خضعت له كإجراء مطلوب قبل مغادرتها البلاد في الأول من فبراير الجاري، كانت خاطئة.
وذكرت صحيفة جامايكا أوبزيرفر، أن الفتاة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لمناشدة المؤثرين على مساعدتها، مدعية أنها محتجزة ضد إرادتها بموجب نتيجة فحص خاطئة.
وكانت مضيفة الطيران وصلت إلى جامايكا برفقة أصدقاء في 28 يناير، لكن ظهور نتيجة إيجابية لفحص كورونا، ثم أخرى سلبية بعد اختبار خضعت له بعد ساعة، دفع وزارة الصحة لإخضاعها لفحص ثالث في 2 فبراير، وبظهور نتيجته الإيجابية أُمرت بالبقاء في جامايكا في حجر صحي لمدة 14 يوماً.
وأشارت الصحيفة الجامايكية إلى أن مضيفة الطيران اختلقت قصة تعرضها للاختطاف والاحتجاز كرهينة، وأضرت بسمعة الفندق الذي تقيم به من خلال سلسلة مقاطع فيديو حصدت أكثر من 100 ألف مشاهدة.
وذكر الفندق في بيان أنه عرض على مضيفة الطيران البقاء طوال فترة الحجز من دون دفع كلفة إقامة إضافية، مؤكداً أنها ظلت تتلقى خدمة الغرف بصورة يومية ولديها خدمة اتصال مباشر مع الخدمات الطبية في الفندق.
وذكرت وسائل إعلام جامايكية أن كوليير رفضت حذف مقاطع الفيديو التي نشرتها عبر حساباتها أو التراجع عن مزاعمها، لكنها أزالت حسابها على تطبيق إنستغرام لاحقاً بتوجيه من شركة الطيران.