حسمت السياسية الفلسطينية حنان عشراوي قرارها بعدم خوض أول انتخابات تجرى في الأراضي الفلسطينية منذ 15 عاما، مفضلة عن ذلك تقديم يد المساعدة لجيل جديد من الزعماء السياسيين.
وعلى مدى ثلاثة عقود في المناصب الرسمية كانت المفاوضة المخضرمة والمدافعة عن حقوق المرأة واحدة من أبرز المسؤولين الفلسطينيين خاصة على المستوى الدولي.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، استقالت عشراوي من منصبها الرفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، وعزت ذلك إلى الحاجة للإصلاح وإعطاء المزيد من الفرص للنساء والشبان.
والآن، وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في وقت لاحق من العام الجاري، تقول عشراوي (74 عامًا) إنها لن تغير رأيها، وتريد أن تقدم نموذجًا على أنه يمكن للناس ترك المناصب.
وأضافت، خلال اجتماعات مع دبلوماسيين في مؤسستها الأهلية (المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية)، أنها طالما دعمت ووجهت الكثير من الشبان والشابات في مختلف القدرات، وستواصل ذلك لكن بطرق مختلفة.
ورفضت عشراوي، التي انتخبت عضوة بالبرلمان عام 2006، الكشف عن هوية من تدعمهم.