أفاد استطلاع للرأي، الجمعة، بأن نصف الأميركيين يؤيدون عودة الرئيس دونالد ترامب لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد انتهاء رئاسته، وذلك بعد أن تم حظر حساباته على خلفية أحداث العنف في الكابيتول.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسات “بي بي إس”، و”إن بى آر”، و”ماريست” أن 50% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنه لا ينبغي استمرار تقييد حسابات ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، مقابل 43% ممن قالوا عكس ذلك، فيما لم يحسم 7% موقفهم.
وعلى صعيد حزبي، قال 73% من الديمقراطيين إنه يجب استمرار تقييد تلك الحسابات مقابل رفض 23%. بينما قال 13% من الجمهوريين فقط إنه يجب استمرار تلك القيود، مقابل 79% طالبوا بإنهائها.
ودعا 37% من المستقلين الذين شملهم الاستطلاع إلى استمرار القيود مقابل 56% ممن طالبوا بإنهائها.
وبسؤالهم عما إذا كانوا يعتقدون أن ترمب مسؤول عن أحداث العنف في الكابيول، أبدى 58% تأييدهم لذلك، مقابل رفض 40%.
وشمل الاستطلاع عينة من 1173 أميركياً، وتم إجراؤه خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير بهامش خطأ 3.5 نقطة مئوية.