انتقدت السفارة الروسية لدى لندن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بعد صدور حكم قضائي في موسكو بسجن المعارض أليكسي نافالني.
وكان الوزير البريطاني طالب يوم الثلاثاء بالإفراج عن نافالني فورا بدون أي شروط مسبقة، متهما موسكو بانتهاك “واجباتها الأساسية التي من المفترض أن يؤديها كل عضو مسؤول من أعضاء المجتمع الدولي”، وفقا لوكالة “نوفوستي”.
وقالت السفارة الروسية بهذا الصدد إنها “مندهشة” للاتهامات الفظة وغير المهنية من قبل دومينيك راب، الدبلوماسي والقانوني الذي يرفض حق العدالة الروسية في تطبيق التشريعات الروسية على نافالني بسبب انتهاكه شروط إقامته الجبرية بعد إدانته بالاختلاس.
وتابعت السفارة: “ألم يكن أسانج مدانا من قبل القضاء البريطاني لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة؟”، وذلك في إشارة إلى القرار القضائي الصادر ضد مؤسس موقع “ويكيليكس”.
ويأتي ذلك بعد أن قررت محكمة موسكو استبدال حكم السجن مع وقف التنفيذ الصادر بحق نافالني في 2014، بحكم السجن مع النفاذ 3 سنوات ونصف، لانتهاكه شروط الإقامة الجبرية وتنقله في البلاد دون إذن من مصلحة السجون، أو ظرف قاهر.
ومن المقرر أن يقضي نافالني في السجن سنتين و8 أشهر حيث أمضى المدة المتبقية من محكوميته قيد الإقامة الجبرية.