كشفت مصادر لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حالة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء إصابته بفيروس كورونا كانت أخطر مما تم الإعلان عنه للجمهور، وأنه كان على وشك إخضاعه للتنفس الاصطناعي.
وأشارت مصادر طبية مطلعة للصحيفة إلى أن ترامب أصيب بارتشاح الرئة، وكانت هناك مخاوف بشأن مستوى الأوكسجن لديه، والذي انخفض إلى ما بين 80 و90% في لحظة معينة، بينما يعتقد أن المرض خطير عندما يهبط مستوى الأوكسجن إلى 90% ونيف، وفقا لما نقله موقع “روسيا اليوم”.
وقبل نقل ترامب إلى مستشفى وولتر ريد العسكري الوطني، كانت لدى الأطباء مخاوف من أنهم سيضطرون لإخضاعه للتنفس الاصطناعي.
يذكر أن ترامب أصيب بفيروس كورونا مطلع أكتوبر الماضي، وغادر المستشفى بعد 3 أيام من نقله إليه.
وأكد الأطباء آنذاك وجود أجسام مضادة للفيروس لدى الرئيس بعد تعافيه، لكنهم لم ينشروا تقريرا مفصلا حول حالته الصحية.