أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن محتجين غاضبين اقتحموا مكتب حاكم إقليم في جنوب شرق إيران، وذلك بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن اثنين من مهربي الوقود على حدود باكستان.
وقال أحد السكان لوكالة “رويترز”، إن “المسؤولين الإيرانيين تساهلوا في السابق مع قدر بسيط من التهريب كمصدر للدخل للسكان المحليين المتضررين من ارتفاع نسبة البطالة لكنهم أحكموا السيطرة في الآونة الأخيرة”.
ونقل التلفزيون الحكومي عن محمد هادي مرعشي مساعد الحاكم قوله، إن “اثنين قتلا بالرصاص على الجانب الباكستاني من الحدود”.
إلا أن مسؤولي الحدود الباكستان قالوا إن “احتجاجات اندلعت يوم الاثنين على الجانب الإيراني من الحدود بعد أن أطلقت القوات الإيرانية الرصاص باتجاه متورطين في تجارة الوقود الإيراني غير المشروعة”.
وتكافح إيران، التي لديها بعض أقل أسعار الوقود بالعالم، عمليات التهريب المنتشرة إلى الدول المجاورة لا سيما في إقليم سستان وبلوخستان الذي يشهد منذ فترة طويلة اشتباكات بين قوات الأمن وانفصاليين مسلحين ومهربي المخدرات.