لأن الكواليس يجب أن تُكشف في يومٍ ما، والحقائق سيُزاح الستار عنها عاجلًا أم آجلًا..
لا تخفى القيود الموضوعة على اللاعبين خلال مسيرتهم في الملاعب على أحد سواء من أنديتهم أو من منتخبات بلادهم، فليس كل ما يُعرف يُقال، والحقائق أغلبها لا يجب أن ينكشف، كي تستمر المسيرة.
تلك القيود دفعت الكثيرين منهم لمفاجأة الجماهير وصدمتهم في الكثير من الأحيان بما كشفوه من حقائق عقب اعتزالهم بسنوات، فحتى وإن اعتزل أحدهم من عشر سنوات، لا بد أن تجد لديه سرًا مُنع من الإفصاح عنه في حينه.
لذا دعونا في السطور التالية نستعرض بعض من اعترافات نجوم السعودية المعتزلين بشأن عدد من الوقائع خلال مسيرتهم، التي دارت ما بين الفاضحة، الصادمة، المضحكة..
فؤاد أنور ووساطة يوسف الثنيان
واقعة تسببت في الهجوم الجمع على فؤاد أنور؛ نجم الشباب الأسبق، الذي أكد أنه كان الأحق برفع كأس آسيا 1996 بعد تتويج الأخضر به، لكن وساطة البعض دفعته لترك المهمة ليوسف الثنيان؛ نجم الهلال الأسبق، بداعي أنه التمثيل الأخير له مع المنتخب!.
أنور فجر هذا الجدل في عام 2023 في تصريحاته لبرنامح “المنتصف”، إذ قال: “قبل الصعود للمنصة، جاءني الأستاذ أحمد عيد وقالي لي إن الأمير سلطان بن فهد يطلب أن يصعد يوسف الثنيان هو للمنصة لأنها ربما البطولة الأخيرة لها، وحقيقة يوسف يستحق، لو كان لاعبًا آخر لم أكن لأوافق، لأنني أنا القائد الأول رغم أنني لم أشارك في كامل المباريات، ربما لو كنا خسرنا لتركوني أنا أتصدر المشهد، حتى الجمهور استغرب، لأن الثنيان رفع الكأس في أبو ظبي، أما عند وصولنا للرياض في الاستاد الملك فهد فأنا من رفع الكأس”.
هذا دفع الكثيرين للهجوم عليه، والتفتيش في الدفاتر القديمة لتكذيبه..
ماجد عبدالله ووساطة الهريفي
الحديث عن الوساطات في المنتخب السعودي لا تنتهي، لكن أكثر ما فاجأ الجميع وأحدث بلبلة هو ما يتعلق بمشاركة فهد الهريفي؛ نجم النصر الأسبق، في كأس العالم 1994.
هذه الواقعة اعترف بها ماجد عبدالله؛ أسطورة النصر، في تصريح رسمي قديم مع الإعلامي وليد الفراج، بعد سنوات من اعتزال كليهما..
ماجد قال: “لا أقدر على كشف تفاصيل وساطتي للهريفي للانضمام للمنتخب السعودي قبل كأس العالم 1994، لكن اتصل بي مسؤولون كبار قبل البطولة وأقنعتهم بضمه”.
هذا التصريح ربما أغضب الهريفي بعض الشيء، ليقول عبر برنامج “ذات” في عام 2023: “الجميع أخذ أن هناك واسطة في ضمي للمنتخب السعودي في كأس العالم 1994، رغم استحقاقي التواجد، لأنني كنت متألقًا والجميع كان يقول إنني نجم الموسم، وليس ذنبي عدم إشراك نجم كبير مثل يوسف الثنيان”.
وأضاف: “المدرب الأرجنتيني خورخي سولاري حاول ضمي أكثر من مرة، ولكن رفضًا الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، والذي كان يُشرف على المنتخب وقتها الملك فهد (رحمه الله)”.
واختتم الهريفي تصريحاته قائلًا: “تصريح ماجد عبد الله كان وسيطًا أو طرحًا أحد الحلول، حتى يفك عناد الأمير فيصل بن فهد، لأن كان هناك تواصل بين ماجد والملك فهد، وليس موضوع وساطة”.
الدعيع ومحاربته لإجباره على الاعتزال
صاحب لقب “الأخطبوط” وأسطورة حراسة مرمى الكرة السعودية، له الكثير من الكثير من الاعتراف، إحداها كان مفاجأة صادمة عن بيئة الهلال..
الدعيع أكد أنه “أُجبر” على الاعتزال، بعد ضغط من بعض أعضاء شرف الزعيم، لكنه لم يفصح عن أسماء.
قال أسطورة الحراسة بعد سنوات من اعتزاله مع الإعلامي ماجد التويجري: “في إحدى الحصص التدريبية نشب خلافًا بيني وبين زميلي كريستيان ويلهامسون، ومن بعدها تغيرت معاملة المدرب البلجيكي إيريك جيريتس معي 180 درجة، زعم أنني أتدخل في عمله وغيرها من الاتهامات، ويلهامسون وقتها سبني باللغة الإنجليزية، فخرجت عن شعوري”.
وأضاف: “خرج جيريتس وزعم أنه نصحني بالاعتزال حفاظًا على تاريخي وهذا لم يحدث، ليس هو من يحافظ على تاريخي، هو مدرب كاذب، لكن في الأخير أعلن رأيه صراحةً، لكن هناك من حاربني في الهلال، لا أعلم تحديدًا من هو، لو كنت أعلم لحاربته، لكنني كنت اتلقى اتصالات من أعضاء شرف يقولون لي إنني سأصبح حارس رقم 2 أو 3 في الفريق!”.
واختتم: “بحكم أن مركزي حساس وكثرة الأزمات خارج الملعب، خشيت على تاريخي، لذلك قررت الاعتزال”.
الدعيع وتورطه مع أياكس
واقعة أخرى من مسيرة الأخطبوط كشف عنها بعد اعتزاله، وهذه المرة كاد أن يتورط مع أياكس الهولندي وناديه الهلال، لعدم إتقانه اللغة الإنجليزية..
الدعيع تألق بشكل كبير أمام هولندا في افتتاح مشوار السعودية بكأس العالم 1994، ووقتها خطط مدرب حراسة مرمى الطواحين لضمه.
وفي عام 2022، كشف أسطورة حراسة المرمى عن كواليس تلك المفاوضات التي كانت غريبة من نوعها، لظنه أن المدرب يريد الاستعانة به في حملة إعلانية فقط..
قال الدعيع في عام 2022، عبر برنامج “ملعب SBC”: “ظننت أنه يريد مني التسويق لقفازات إحدى الشركات، مقابل الحصول على مبلغ من المال، ففرحت، لكن حضر المدرب لي مرة أخرى عقب مواجهة المغرب، وقدم لي عقودًا، فطلبت من محمد عبد الجواد أن يترجم لي المكتوب بها، فأخطرني أنه اتفاق على الانتقال لأياكس عقب نهاية كأس العالم، ووقتها الاحتراف كان ممنوعًا، لذلك تراجعت على الفور”.
الدعيع وحجج لا نهاية لها
واستمرارًا مع الأخطبوط فحدث ولا حرج عن التصريحات الغريبة عن حجج استقباله للأهداف، والتي خرج بها بعد اعتزاله مبررًا الهزائم الثقيلة التي تلقاها مع الأخضر..
البداية مع الهزيمة أمام البرازيل 8-2 في كأس القارات 1999، والتي كانت حجته بها “الأمطار الغزيرة”، إذ قال عبر برنامج “ملعب SBC” في عام 2022: “الأمطار بشوط المباراة الثاني كانت غزيرة، حتى البث التليفزيوني فصل وقتها، واسألوا كافة اللاعبين الذين شاركوا وقتها، نحن السعوديون لم نكن معتادين على الأمطار”.
أما الحجة الثانية فكانت خاصة بالهزيمة أمام ألمانيا 8-0 في كأس العالم 2002، وهذه حُجتها “الإضاءة القوية”!
أوضح الدعيع عبر برنامج “مع عزيز” في عام 2022 أيضًا: “إضاءة الملعب كانت سيئة جدًا خلال مواجهة ألمانيا والسعودية، وقد تناقشت في الأمر مع أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألماني، الملعب مغطى مثل هذا الاستوديو ولذا الإضاءة به تشوش على الرؤية”.
وتابع: “أنا أمتاز بالتعامل مع التمريرات العرضية، ولكني لم أستطع الخروج في التمريرات العرضية خلال المباراة لأن إضاءة الملعب منعتني من رؤية الكرة حين تخرج، فيما كلوزه كان يرى الكرة من زاوية مختلفة، ولذا استطاع إحراز الأهداف من تلك التمريرات”.
وأكمل: “الأمر ليس مجرد سبب للهروب من الخسارة، وليس لي علاقة بمن تحدث عن أسباب أخرى، أنا أتحدث عن نفسي وأدائي خلال اللقاء، الألمان ركزوا على التمريرات العرضية وقد قال لي كان أننا عملنا بجد على عدم خروجك خلال لعب التمريرات العرضية”.
بينما آخر تصريحاته التبريرية الغريبة فخرج بها عام 2023، مبررًا تلقيه هدف أمام النصر في عام 2008 ضمن الجولة الثامنة من الدوري المحلي من كرة ثابتة نفذها البرازيلي إلتون جوزيه بـ”قصر قامة” لاعب الخصم!
برر الدعيع عبر برنامج “دورينا غير”: “إيلتون قصير لم أره، لا أعرف متى سدد!، فقد وقف أربعة لاعبين طوال القامة كحائط أمامي، فلم أشاهد تحركه، لم أشاهد إلا الكرة بعد خروجها حتى أنني لم أتحرك من مكاني لعدم رؤيتي للاعب”.
وواصل: “أخبرت ناصر الجوهر بعد هذا الهدف بضرورة أن يسدد محمد الشلهوب الكرات الثابتة للهلال، فاللاعب القصير يسبب مشكلة لحارس المرمى، كريستيانو رونالدو نراه حينما ينفذ كرة ثابتة، القصير رؤيته من خلف الحائط صعب، الشلهوب سجل في جميع الحراس مثل هذه الكرة لقصر قامته”.
حسين عبدالغني وخدعة السعودية بصديقه
لـ”الفتى الذهبي” نجم السعودية والنصر والأهلي الأسبق حكايات تروى مع إصابات الرباط الصليبي، فهو الملقب بـ”قاهر الصليبي”..
لكن أغرب تلك الحكايات هي التي استعان بصديقه بها كي يخدع مسؤولي المنتخب السعودي، سعيًا وراء المشاركة في كأس العالم 2002.
عبدالغني روى كواليس تلك الواقعة خلال ظهوره في برنامج “كورة روتانا” قبل ثلاث سنوات فقط تقريبًا، إذ قال: تعرضت للإصابة في آخر مباريات بالتصفيات المؤهلة للمونديال أمام تايلاند، الأشعة في الرياض كشفت عن وجود حالة اشتباه لقطع في الرباط الصليبي للركبة، لذلك قرر الأمير سلطان بن فهد؛ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقتها، سفري لفرنسا لإجراء مزيد من الفحوصات رفقة زميلي عبد الله الشيحان، الذي كان يعاني من الإصابة نفسها”.
وأضاف: “بالفعل أجريت الفحوصات وتم التأكيد من معاناتي من قطع في الرباط الصليبي، جلسنا بعدها أكثر من يوم نتحدث عن إجرائي لعملية جراحية، لكنني شعرت بتحسن وتحمست للمشاركة في كأس العالم، فرفضت إجراء الجراحة، وتواصلت مع الأمير عبد الله الفيصل وأخطرته بالأمر، فرد (أنت أدرى بنفسك)”.
وأكمل: “عدت للمملكة بعدها، لكن أثير الجدل حول سبب عدم إجرائي للجراحة رغم وجود قطع في الصليبي، لذلك أصر المسؤولون على خضوعي لفحوصات جديدة لدى طبيب معين في باريس، وبالفعل سافرت ومعي صديقي وسيم باسعد، فقلت لصديقي (عندي مشكلة في الركبة، والظاهر أنها قطع في الصليبي، لذلك أذهب أنت للمستشفى وأخضع للفحوصات)، وبالفعل فعل ما طلبته منه وخضع لفحوصات كثيرة في المستشفى، حتى حصل على تصريح من الطبيب بسلامة ركبته، وقدمه الطبيب للمسؤولين، وشاركت في المونديال”.
نجم الهلال والارتعاش من مواجهة النصر
هذا الاعتراف لم يخرج من صاحبه تحديدًا، إنما كشف عنه صحفي أجرى معه حوارًا في تلك الفترة، لكن لم يفصح عنه وقتها، وفضل إزاحة الستار عنه بعد سنوات من اعتزال صاحبه..
القصة تعود للمصري أشرف قاسم؛ الذي احترف في الهلال السعودي موسم 1993-1994، واعتزل عام 1997، ليُكشف سره عام 2022.
الإعلامي الرياضي السعودي خالد المصيبيح هو من كشف السر، إذ قال خلال إحدى المساحات عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “كنت أعمل في الأنباء في ذلك الوقت، كان رئيس القسم الرياضي المصري أسامة صبري، كان هناك مباراة بين الهلال والنصر، وكان اللاعب المصري أشرف قاسم لاعبًا في الهلال، صبري كان يحب قاسم، فبعد المباراة طلب مني رئيس القسم أن أجري حوارًا مع اللاعب.
“خلال الحوار سألت أشرف قاسم عن سبب الهزيمة رغم أن الهلال كان مهيئًا ولديه عناصر مميزة وقتها وأفضل من النصر، فرد (كنت أعرف أننا سنخسر المباراة)، وعندما سألته عن السبب قال (يا رجل! اللاعبون كان يرتعشون خوفًا من النصر)”.
الصقري والمنشطات في الاتحاد
أما هذه الورطة في لا مثيل لها تقريبًا، إذ خرج صالح الصقري؛ نجم الاتحاد الأسبق، بتصريح فاضح عام 2023 عن تعاطي زملائه المنشطات!
المفاجأة فجرها الصقري عبر برنامج “مع عزيز”، قائلًا: “رجال لجنة الكشف عن المنشطات كانوا يأتون للأندية فجأة ودون سابق إنذار خلال التدريبات، ومن ثم يختارون بعض اللاعبين لإجراء فحص المنشطات لهم، بعض اللاعبين كانوا يتناولون المنشطات بالفعل، وقد كانوا يدعون الإصابة فور اختيارهم لإجراء فحص المنشطات ليدخل رجال الجهاز الطبي ويُخرجونهم من الملعب، إذ كنا نعلم بدخول رجال لجنة الكشف عن المنشطات النادي فور وصولهم”.
واختتم: “كنت أنا ومجموعة أخرى من اللاعبين ممن لا يتناولون المنشطات نتصدر المشهد ونخضع دومًا للفحوصات، لاعبون مثل رضا تكر ومشعل السعيد وسعود كريري ومناف بوشقير”.
لكن ومع انقلاب الاتحاديين عليه واستغلال المنافسين لهذا التصريح للتشكيك في بطولات العميد في تلك الفترة، ادعى الصقري أن حديث كان عبارة عن “مزحة!”.
الصقري أكد لبرنامج “برا الـ18″، أن حديثه عن المنشطات كان من باب المزح كون برنامج “مع عزيز” يحمل طابعًا كوميديًا، مشددًا على التعبير قد خانه في اختيار الكلمات وتوضيح الصورة.
وأضاف: “مستحيل أن أسيئ لكيان الاتحاد أو إدارات مرت على النادي أو جمهوره أو زملائي اللاعبين، لا يمكن أن أشكك في زملائي أو في لجنة الانضباط، الموضوع سبب لغطًا كبيرًا، لكن ليس شرطًا أن تكون المنشطات شيئًا خارج عن القانون والآداب، فمنها ما هو موجود في الأدوية ومشروبات الطاقة”.
خالد مسعد وضياع مستقبله بسبب الأهلي
نجم الأهلي الأسبق، والذي تسبب انتقاله للاتحاد لتدمير مستقبله – على حد قوله – وفقًا لحوار أجراه مع صحيفة “عكاظ” عقب ثلاث سنوات من اعتزاله تقريبًا.
صاحب لقب “الأنيق” رحل عن الراقي عام 2001 متجهًا للعميد، في قرار “كيدي” في مسؤولي قلعة الكؤوس، لرفضهم منه مقدم عقد قبل التجديد له – سياسة النادي وقتها كانت تمنع ذلك -، لكنه لم يتحمل انقلاب جمهور الأهلي عليه بعد ذلك، فقرر الاعتزال..
مسعد قال لـ”عكاظ”، في حوار أجراه عام 2006: “أنا موجود، لكن عايش ومو عايش، حسدي موجود، لكن خالد مسعد الآخر لا زلت أبحث عنه، يمكنني أن أقول (تيتي تيتي.. زي ما رحتي جيتي)، فقد جنيت على نفسي، وكتبت قرار نهايتي المؤلمة مع سبق الإصرار والترصد، فقد كانت توابعه مؤلمة وحزينة”.
وتابع: “أقسم أنني أعيش وضعية نفسية حرجة لا أريد سوى تفهم الأهلاويين للخطأ الذي ارتكبته سواء بترك النادي أو التبعات التي سبقت انتقالي، فأنا هنا أعترف بالخطأ وخطأ الشاطر بعشرة بحسب ما يردد.. وقد لمست وعايشت طيلة الأشهر الماضية زعل وعتب الكثير من الأهلاويين على شخصي، وأنا مدرك تمام الإدراك بأن هذا الزعل في محله وأنهم الصح وأنا من كنت على خطأ لإقتناعي بأنني اتخذت قرارًا انفعاليًا بترك النادي ولم استشر أي شخص ناهيك عن إساءاتي للنادي ولرموزه”.
وأكمل: “لا شك أن الأشهر الماضية كانت بمثابة الفرصة والواقع الحي الذي جعلني أعيد حساباتي وأتأكد مجددا بأني ارتكبت خطأ شوه تاريخي وخدش الـ «16» عاما التي قضيتها بين أركان القلعة.. ولأكون صادقا معك تأكدت من خلال حياتي اليومية ارتكابي غلطة كبيرة، فأنا أقرأ في عيون الجماهير ونظراتهم وكأنهم يقولون لي أنت مذنب.. وبصراحة هذا الشعور أصابني بحالة نفسية وسبب لي توترًا وعدم رضا وإحباط يطاردني في الشارع.. فأنا ألوم نفسي كل يوم ولن أزيد في ذلك وكل ما كنت ابحث عنه هو أن أكسب احترام نفسي من جديد بعد ذلك الخطأ ولن أقول سوى قدر الله وما شاء فعل”.
المسيليم وظلم الأهلي له
حارس مرمى الأهلي المعتزل بنهاية الموسم الماضي، إذ انتهى عقده مع قلعة الكؤوس ولم يجدد، ففاجأ الجميع بتعليق حذائه.
رغم بلوغه عامه الـ39 وقتما اعتزل إلا أن المسيليم كشف مؤامرة دفعته لاتخاذ هذا القرار “اضطراريًا”، بعد تأخر إدارة النادي في منحه أوراقه الخاصة، كي يتمكن من الانضمام لأي نادٍ آخر..
المسيليم قال بعد أشهر قليلة من الاعتزال عبر بث مباشر له: “عقدي كان ينتهي في شهر أكتوبر، لكن النادي الأهلي لم يكن لديه رغبة في التجديد معي، وطالما الوضع كذلك كان عليهم منحي المخالصة الخاصة بي، كي أتمكن من اللعب لنادٍ جديد، لكن للأسف في آخر ساعتين قبل انتهاء الميركاتو منحوني إياها، حركة (…) بالعربي!”.