لا تنخدعوا بالبدايات .. ها قد ظهر وجه الأهلي الحقيقي!
السبب الحقيقي وراء هزيمة الأهلي.. هل يستمر الوضع على ما هو عليه؟!
صدمة ما بعدها صدمة تعرض لها جمهور الأهلي في ختام الجولة الخامسة ضمن منافسات دوري روشن السعودي، بعد أن خسر الفريق على يد الفتح بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
الأهلي بدأ المباراة بطريقة مثالية وتقدم بهدف، وكان يتسيد الأمور في الدقائق الأولى، ولكن بعد مرور نصف ساعة انقلبت الأمور رأسًا على عقب وتعادل الفتح.
RelatedPosts
كان يعتقد الجميع أن الأهلي سيكون قادرًا على قلب النتيجة لصالحه في الشوط الثاني، والقبض على صدارة دوري روشن، ولكن حدثت المفاجأة الكبرى سقط نجوم الراقي بخماسية مقابل هدف!
انكشفت أوراق يايسله!
على الرغم من مرور 5 جولات فقط في دوري روشن، إلا أن الألماني ماتياس يايسله انكشفت أوراقه سريعًا، وأصبحت طريقة وأسلوب لعبه معروف لدى الجميع، ومن السهل إيقاف خطورة مفاتيح اللعب لديه.
إذا شاهدت مباراة الأهلي بالجولة الأولى ضد الحزم، وركزت في النهج الهجومي الذي يتبعه ماتياس يايسله، وقارنته بمباراة الفتح وما سبقها لن تجد أي جديد، نفس الأسلوب ونفس الطريقة دون أي تغيير.
الاعتماد بشكل كبير على الضربات الثابتة، بجانب منح الحرية للثنائي رياض محرز وآلان سان ماسكيمين بالتحرك إلى الداخل، بالإضافة إلى الزيادة الهجومية للظهيرين مع تواجد البرازيلي روبرتو فيرمينو داخل الصندوق، هذا هو النهج الذي يتبعه يايسله.
البداية كانت رائعة في دوري روشن، لأن الأمر كان جديدًا على المدربين، ولكن في آخر المباريات، بدأت المشاكل تظهر، والخطورة على مرمى الخصوم بدأت أن تقل!
في مباراة الأخدود كانت المباراة تسير نحو التعادل السلبي، وسط عدم قدرة للمهاجمين لترجمة الفرص لأهداف، لولا تدخل لاعب الوسط فرانك كيسييه في اللحظات الأخيرة ووضع الكرة بالرأس في المرمى، ليخطف انتصارًا قاتلًا للراقي.
وأما عن مباراة الطائي الأخيرة، لم يتمكن الأهلي من السيطرة على المباراة، إلا بعد طرد لاعب الوسط المميز ألفا سميديو، ليُسجل هدفين وينتصر وسط أداء غير مقنع.
ماذا حدث أمام الفتح لينكشف وجه الأهلي الحقيقي؟
وفي مباراة الفتح؛ نجح المدرب الكرواتي سلافين بيليتش في قراءة أفكار يايسله جيدًا، وكشف جميع أوراقه الهجومية والعمل على هذا الأمر بشكل جيد، بل تفوق على الجميع بكشف الثغرات الدفاعية لدى الأهلي.
وكالعادة لعب يايسله مباراته أمام الفتح بنفس النهج والأسلوب، دون أن يغير شيئًا، ليتفاجئ بأن منافسه بيليتش يعلم جيدًا كل أوراقه ونجح في إغلاق اللعب أمام مفاتيح الراقي.
وتوقع سلافين أن يايسله سيندفع هجوميًا من أجل التعويض خلال الشوط الثاني، واستغل هذا الأمر جيدًا بالهجمات المرتدة مستغلًا مهارات مراد باتنا نجم المباراة الأول، لينجح في قلب النتيجة لصالحه ويفوز بخماسية مقابل هدف “ذاتي” واحد جاء من ركلة ثابتة!
الأمر الذي سيكون في صالح يايسله حاليًا، هو أن التوقف الدولي سيبدأ، وهي فرصة رائعة أمامه من أجل التفكير في طرق أخرى يستطيع أن يطور بها فريقه، وأن يتمكن من دراسة خصومه جيدًا.
