على غرار انتقال حمدالله إلى الاتحاد .. إغراءات وتهديدات في محاولة خطف نجم جديد من النصر!
واقعة جديد تهز النصر على غرار ما حدث مع المغربي عبد الرزاق حمد الله من قبل..
مفاجأة من العيار الثقيل ضربت استقرار نادي النصر السعودي حول محاولة جديد لإعادة قصة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله؛ محترف الاتحاد الحالي، كشف عنها الإعلامي الرياضي تركي السهلي.
المغربي كان قد رحل عن العالمي بعدما فسخ الأخير عقده، بداعي عدم الانضباط، لينتقل بعدها اللاعب للعميد في صفقة انتقال حر، لكن النادي العاصمي كشف بعد ذلك محاولات من نظيره الجداوي لضمه خلال فترة سريان عقده، وهو ما عرض الاتحاد ومسؤوليه لعقوبات من قبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم من إيقافات وغرامات.
وحاليًا ووفقًا لتلميحات السهلي فإن هناك ناديًا جداويًا أراد تكرار هذه الواقعة مع عبد الإله العمري؛ مدافع النصر، دون الكشف عن اسم النادي، مكتفيًا بالتأكيد أنه نادٍ من مدينة جدة فقط، زاعمًا أنه عرض على المدافع تقاضي 12 مليون ريال سنويًا، بجانب فيلا وسيارة خاصة إلا أن مسؤولي النصر كشفوا أمر هذه المفاوضات “السرية”، ليقوموا بتهديد نظرائهم.
السهلي قال خلال برنامج “برا الـ18”: “العمري دغدغت مشاعره من أحد أندية جدة، الذي قدم له 12 مليون ريال سنويًا وفيلا وسيارة للتوقيع معه، لكن ليس بشكل نظامي، إنما من تحت لتحت في أسلوب قديم كان قد تمت ممارسته مع أحد اللاعبين العرب، والنصراويون عرفوا بأمر هذا العرض”.
“مسؤولو النصر بعدما علموا بأمر المفاوضات تواصلوا مع نظرائهم في النادي الجداوي، وتم تهديدهم بتصعيد القضية لأمور خطيرة كما حدث في الواقعة السابقة”.
واختتم: “العمري اختار أن يعود لجدة، لكن النصراويين قاموا بتطويق المفاوضات، وكانوا أقوياء في مواجهة الأطراف الأخرى، واللاعب استوعب الأمر وحاول الانسجام والبدء من جديد”.
يذكر أن العمري أثار الجدل عقب فوز النصر أمام ضمك ضمن الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي، إذ رفض التوجه لتحية الجماهير كما فعل زملاؤه، بعد تهاوشه مع زميله في الفريق نواف بوشل.
ويعيش مدافع العالمي حالة من عدم الاستقرار بشكل عام وتراجع كبير في المستوى، عرضه لهجوم كبير من الجماهير، التي تطالب برحيله في ظل اقترابه بالفعل من دخول الفترة الحرة في عقده مع النادي.